أعلن متمردو الطوارق استقلال منطقة استولوا عليها في شمال مالي. وقالوا إن الدولة التي تشغل أكثر من نصف مالي سوف تعرف باسم دولة أزواد وهو أحد مصطلحات لغة الطوارق ويعني "ارض البدو". وأعلنت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (الطوارق) الحكم الذاتي عبر موقعها الإلكتروني. وقال البيان "في ضوء تراكم أكثر من 50 عاما من الحكم السيئ والفساد وتعريض وجود شعب أزواد والاستقرار الإقليمي والسلام الدولي للخطر.. نعلن بشكل لا رجعة فيه دولة أزواد المستقلة". وكانت الحركة قد سيطرت على بلدات كيدال وجاو وتيمبكتو وهي الأركان الأساسية الثلاثة لمنطقة أزواد الأسبوع الماضي، ودعم قضيتهم قيام انقلاب في باماكو أدى إلى انسحاب الجيش المالي. ويواجه المتمردون الآن مهمة صعبة وهي الفوز بالاعتراف بدولتهم من المجتمع الدولي. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالدولة الجديدة وقالت إنها ستحترم حدود الدول المجاورة.