أوضح مدير المختبر الإقليمي وبنك الدم في الدمام الدكتور علي الشمري، أن منطقة الأحساء ستحقق الاكتفاء في تطبيق تقنية التدفق الخلوي، مشيراً لأهمية ذلك في تلافي بعض السلبيات الحاصلة من نقل العينات من الأحساء لمختبر الدمام الذي قد يؤدي لفسادها أحيانا مايضطرهم لطلب عينات جديدة الأمر الذي يؤخر ظهور النتيجة، خصوصا وأن الحالات التي يتم التعامل معها قد تكون مصابة بأمراض خطيرة كسرطان الدم ومرض نقص المناعة المكتسبة «الأيدز» ما يتطلب تجاوبا سريعا. جاء ذلك خلال انطلاق دورة «الأساسيات والتطبيقات الأكلينيكة لعلم التدفق الخلوي»، أمس السبت التي تنظمها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في المختبر وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم و تستمر خمسة أيام. وبيّن في مستهل الدورة أن هذه التقنية تعتبر مهمة جداً، وهي من الفحوص المخبرية الدقيقة التخصصية طبياً، وتستخدم تقنية التدفق الخلوي لتشخيص الكثير من الحالات المرضية الحرجة، وكذلك متابعة الحالات المرضية وتحديد الاستجابة أو المقاومة للعلاج المستخدم كتشخيص حالات سرطان الدم، ومتابعة حالات سرطانات الدم بعد إكمال مراحل العلاج، وتشخيص حالات نقص المناعة لدى المواليد، وتشخيص حالات نقص المناعة المكتسبة ومتابعتها، وتشخيص الأمراض الخاصة بعمل الصفائح الدموية، وتشخيص وتأكيد بعض الأمراض الخلقية والمكتسبة.