أصبح بإمكان الأطباء العاملين في مجال التشخيص في الطب البيطري، والطب البشري، والعلوم الزراعية، الحصول على نتائج فحص العينات المخبرية في أقل من 24 ساعة، مما سيساهم في التشخيص الدقيق للمرض وعلاجه المبكر، وذلك بفضل التقنية الحيوية الحديثة، واستخدام "تفاعل البلمرة المتسلسل لتشخيص المسببات المرضية" أو ما يعرف باسم اختبار "PCR" الخاص بتشخيص مسببات الأمراض، عن طريق عزل الحمض النووي "DNA" أو "RNA" من عينة دم أو عينة نسيج ومضاعفة هذه المادة معمليا. وقال عميد كلية الطب البيطري في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالمحسن النعيم، أول من أمس، إن كلية الطب البيطري ممثلة في مختبر التقنية الحيوية المركزي، تعتزم تنظيم دورة تدريبية في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي بعنوان "أساسيات وتطبيقات تفاعل البلمرة المتسلسل لتشخيص المسببات المرضية"، وتستهدف الدورة خدمة المجتمع وتزويده بآخر التطورات في التقنية الحيوية، وتدريب من لهم اهتمام وخلفية علمية في مجال التشخيص من الحاصلين على البكالوريوس في الطب البيطري، والطب البشري، والعلوم الزراعية من داخل وخارج الجامعة. وأوضح الدكتور النعيم، أنه باستخدام هذه التقنية الحديثة سيستطيع الطبيب الحصول على نتيجة العينة المرسلة للفحص في أقل من 24 ساعة، وبالتالي المساعدة في التشخيص الدقيق والعلاج المبكر للمرض.