- يبدو أن نادي النصر بات مشكلة مزمنة دون حل، صراعات دائرة هنا وهناك، ابتعاد شرفي واضح وإدارة تنفرد بالرأي وموارد مالية مفقودة ولاعبين أجانب متواضعين، والضحية لكل هذا هو العاشق النصراوي والمدرج الكبير، الذي تغير بالنصر كل شي ،ولكنه بقي العلامة الفارقة وبمثابة العمود الذي يرفع الحمل . - قالوا أن المدرب الأرجنتيني كوستاس فقير فنياً، سلمان القريني هو”العلة” وقالوا أن الحارثي سعد بات وجوده غير مجدٍ، وقالوا عامر السهام هو الآخر طرف من أطراف المشكلة، وهاهو كوستاس يقال و القريني يستقيل والحارثي يبتعد ،والسلهام يضع استقالته بيد الرئيس، وهذا يعني أن الفكر الذي يدير النصر بات في مأزق كبير، وفي اختبار صعب للغاية، فماذا لو ذهب هؤلاء وبقي الحال كما هو لم يتغير؟ - قالوها قديماً “ابحث عن الرأس” فإذا صلح، صلح الحال وإذا فسد انتهى كل شئ، فإلى متى واللاعبين الأجانب والمدربين والأجهزة الإدارية هي الحلقة الأضعف في البيت النصراوي؟ كما أنه على صعيد اللاعبين المحليين خلال السنوات الأخيرة تم تغييرهم بالكامل ،ولم يتبق من الرعيل الأول سوى سعد الحارثي الذي بات على وشك المغادرة النهائية، أنني أؤكد هنا لجماهير النصر أن أزمة النصر ليست في مدرب ولا في لاعب أجنبي أو محلي ولا في عامر السلهام وسلمان القريني، أزمة النصر هي أزمة فكر! - نسيت أن أخبركم، على جماهير النصر أن لا تكن أكثر بعداً عن الحقيقة، وأن لا تكون كالذي يدعي العلم بكل الإجابات، وأن لا تنساق خلف من يروج أن الأزمة أزمة أسماء.