أرجعت مصادر مطلعة في المحكمة العليا تأخر إعلان ثبوت دخول شهر محرم حتى مساء أمس الأول إلى تأخر وصول نتائج الترائي والحرص على التوثق، إلى جانب تقصي مسألة دخول الشهر من كافة محاكم مناطق المملكة المترامية الأطراف. وقالت المصادر ل “الشرق”: إن “ذلك أسهم في تأخر اجتماع أعضاء المحكة العليا ودراستهم لصحة الرؤية، وترتب على ذلك تأخر البت في ثبوت دخول شهر محرم”. ونفت المصادر “وجود أي مشكلة وراء تأخر الإعلان”، مشيرة إلى “مشاركة مختصين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في دراسة صحة الرؤية”. وكان إعلان المحكمة العليا قد صدر متأخراً بسبعة أيام من دخول الشهر. وأوضحت المحكمة في بيانها أن يوم غد الثلاثاء الذي يوافق يوم 11 من محرم حسب تقويم أم القرى؛ هو اليوم العاشر من شهر محرم، واستندت المحكمة إلى ثبوت دخول شهر ذي الحجة عام 1432ه ليلة الجمعة الموافق 1/12/1432ه المصادف 28/10/2011م حسب تقويم أم القرى. وقال نص بيان المحكمة العليا “نظراً لعدم ثبوت رؤية هلال شهر الله المحرم ليلة السبت الموافق 1/1/1433ه حسب تقويم أم القرى ولعدم ورود خلاف ذلك طيلة الأيام الماضية ولقوله صلى الله عليه وسلم “الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثم عقد إبهامه في الثالثة فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين” رواه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم” فإن لم تروه فأكملوا العدة ثلاثين ” وفي رواية” فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين” رواه البخاري”. وأضاف البيان “بناءً على ثبوت دخول شهر ذي الحجة عام 1432ه ليلة الجمعة الموافق 1/12/1432ه المصادف 28/10/2011م حسب تقويم أم القرى، فعليه يكون يوم الإثنين الموافق 10/1/1433ه المصادف 5/12/2011م حسب تقويم أم القرى هو اليوم التاسع من شهر محرم ويوم الثلاثاء الموافق 11/1/1433ه المصادف 6/12/2011م حسب تقويم أم القرى هو اليوم العاشر”.