أوضحت مذيعة إذاعة «مكس إف إم» الزميلة دينا علي رضا أنها تفضل أن تكون مراسلة رياضية من داخل المستطيل الأخضر، من أن تكون محللة رياضية في القنوات الفضائية التي أصبحت تضج بالإساءات والمهاترات التي أساءت كثيرا للرياضة السعودية، وقالت للشرق «الرياضة بمجملها جميلة، وتنافس شريف، ولكن أن يتعدى البعض الخطوط الحمراء، ويفتعل المشكلات، فهذا ما لا يمكن قبوله، أوالرضى به، للأسف هذا ما نشاهده في القنوات الفضائية الرياضية، والمثل يقول «الشيء الزائد عن حده ينقلب ضده» وما يحصل حاليا من أمور أبعدت المحللين كثيرا عن القضايا الأساسية، وأصبحت العاطفة هي من تتحدث بدلا من الفكر، مبينة أن كلامها هذا ليس مقصودا به الجميع. فهناك مجموعة مميزة من الزملاء الإعلاميين الرياضيين نعتز بهم وبثقافتهم الرياضية» وأضافت: «أتوقع أن يأتي يوم من الأيام ونرى فيه الجنس الناعم داخل المستطيل الأخضر، فالرياضة ليست حكرا على الشباب، فأنا أمارس عديدا من الرياضات منها التنس الأرضي، وسلاح الشيش، على الرغم من انشغالي الدائم ببعض الحملات الخاصة بالمرأة، كان آخرها حملة (فيني ناين) التي شاركت فيها مع ست سيدات، وأقمنا ورش عمل وندوات لدعم المرأة في أكثر من مجال، وبأكثر من طريقة وبما أنني أعمل في المجال الإعلامي فسأحاول أن أساعد الفتيات في هذه الناحية».