أشاعت الصحيفة التركية «أيدينليك» خبر إصابة أردوغان بالسرطان، وهي نفسها الجريدة التي لفقت قبل فترة خبر اغتصاب السوريات في مخيمات اللاجئين على الحدود التركية السورية. وحسب محللين أتراك، فإن صحيفة أيدينليك مقربة من شبكة أرغنيكون المتهمة بمحاولة الانقلاب على الحكومة، وقد تلقت الشبكة ضربات قوية بما يجهض أي محاولة انقلابية يتم التخطيط لها مستقبلاً، إلا أنها لم تنته تماماً. عملية ناجحة لأردوغان وقد أجرى رئيس الحكومة التركي، رجب طيب أردوغان، عملية جراحية ناجحة في الجهاز الهضمي بمستشفى جامعة مرمرة السبت الماضي الموافق 26 نوفمبر، ونفى نائب رئيس الوزراء التركي، عمر تيشيليك، خبر إصابته بالسرطان، ووصف ما تشيعه أوساط معروفة بعدائها لأردوغان، ب”الدعاية السوداء”، التي يتم ترويجها لأغراض سياسية، وأكد أن صحته جيدة. وأضاف أنه شارك بنفسه في اجتماع أردوغان مع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي زاره في منزله باسطنبول، والتقاه لأكثر من ساعتين. الإشاعات تطارده أينما حل هذا، وقد أشاعت الصحيفة التركية “أيدينليك” أن أردوغان مصاب بمرض خطير ويُحتمل موته، وأنه رغم التعتيم وعدم السماح لوسائل الإعلام بمعرفة أوضاع اردوغان الصحية، فإن إحدى الناشطات من معارضي أردوغان، وتنتمي إلى اتحاد شباب تركيا، تمكنت من الوصول إلى ملفات أردوغان الصحية، واكتشفت أنه مصاب بسرطان في الدماغ منذ سنة ونصف، ويعاني الآن من سرطان في القولون. وكان أحد المسؤولين المقربين لرئيس الوزراء التركي، بولنت آرينج، قد أكد أن الحالة الصحية لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تحسنت إلى حد كبير، ونقل آرينج عن أردوغان قوله: “إن حالتي الصحية جيدة للغاية، وأفكر في معاودة العمل برئاسة اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين، وأود أن أبلغ سلامي إلى الجميع”. أردوغان | إشاعة | تركيا