تستعد 63 منظمة حقوقية مصرية وثلاث منظمات دولية لمراقبة أول انتخابات رئاسية في مصر، التي تجري غداً الأربعاء وبعد غدٍ الخميس، فيما تبدأ غرفة عمليات المجلس القومي لحقوق الإنسان عملها اليوم استعدادا للجولة الأولى من الاستحقاق الرئاسي الذي يخوضه 13 مرشحاً.وقالت مصادر مطلعة في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إن عدد المراقبين المصريين بلغ 9800 مراقب حصلوا على تصاريح، ويمثلون 46 جمعية ومنظمة مصرية. وأوضحت المصادر أن هناك ثلاث منظمات دولية وافقت اللجنة العليا على منحها تصاريح للمتابعة، وهم منظمة كارتر الأمريكية التي يرأسها الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، ومنظمة «EISA» ومقرها دولة جنوب أفريقيا بالإضافة إلى الشبكة العربية لمراقبة الانتخابات وهى إحدى المنظمات العربية.ووصل 22 مراقباً من 12 دولة يتبعون مركز كارتر والاتحاد الأفريقي إلى مصر للمراقبة، كما وصل «مهمت كورتول» مسؤول اللجنة العليا للانتخابات في تركيا قادماً من إسطنبول، و»جيمس مانشام» الرئيس السابق لجمهورية سيشل، كما وصل رئيس «جيمي كارتر» إلى القاهرة قادماً من باريس على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق أسبوعاً لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وبين أن المركز سيراقب الانتخابات من خارج اللجان فقط.بدوره، اعتبر أستاذ القانون الدولي الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض «أن الرقابة الدولية على الانتخابات مبدأ معترف به عالميا وهو علامة من علامات الشفافية في الانتخابات، وأضاف أن الامتناع عن الرقابة الدولية يثير الشك.وفي سياقٍ متصل، تلقت الجامعة العربية موافقة رسمية من وزارة الخارجية المصرية لمراقبة الانتخابات من خارج اللجان مع ثلاث منظمات دولية، وقال الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون الإعلام ورئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية للانتخابات الرئاسية، محمد الخمليشي، إن الجامعة العربية ستشارك ببعثة تتكون من خمسين مراقبا.