أوضح مشرف عام التعلم الأساسي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عمر الزغيبي، أن تبني وزارة التربية والتعليم مشروع تحسين الأداء التعليمي لطلاب المرحلة الابتدائية، الذي حمل شعار «حسن»، يرمي إلى التحسين المستمر في عمليات التعليم والتعلم، من خلال قياس الناتج التعليمي وفق أدوات علمية محددة، مشيراً إلى أن الوزارة وقطاعاتها التربوية وإداراتها التعليمية لا تستطيع إدارة العملية التربوية والتعليمية بجدارة مع غياب القياس والمؤشرات التي توضح مستوى الناتج التعليمي لدى الطلاب. وأكد الزغيبي، على أهمية الدعم القوي الذي يحظى به المشروع من قبل وزير التربية والتعليم و نوابه، إلى جانب إدارات التربية والتعليم التي تتولى تنفيذه بشكل مباشر من خلال طواقمها التربوية في الإشراف التربوي. وبين في تصريحات ل «الشرق» أن أهمية تطبيق المشروع تكمن في استثمار نتائجه في التخطيط والتنفيذ لتحسين مستويات الطلاب، وتطوير أداء المعلمين، لكونهما المؤثرين الرئيسيين في عمليات التعلم والتعليم، مضيفا أن الجو الإداري والحراك التربوي الذي يصاحب تطبيقه سينعكس إيجابا على مستوى الأداء في المدارس، وأضاف في كل تقييم يلي الفترة الأولى والثالثة يتم إجراء 875 ألفا و249 عملية تقييم ل 203 آلاف و966 طالباً في الصفوف الأولية في اللغات والإملاء والرياضيات والعلوم. وكانت وزارة التربية والتعليم نظمت أمس اللقاء الثاني «حوسبة مشروع حسن ومشروع برمجيات الصفوف الأولية»، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة الإشراف التربوي على مدى ثلاثة أيام بحضور مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم الشرقية عبدالرحمن الغفيلي، وسط مشاركة 23 من رؤساء أقسام الصفوف الأولية والتعلم الأساسي ممثلين لعدد من المناطق والمحافظات التعليمية لقطاع البنين بالمملكة، وذلك بفندق الظهران الدولي. وأوضح مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم الشرقية عبدالرحمن الغفيلي، أن المشروع يأتي بمثابة منصة انطلاق تقويمية جيدة للتحقق من تكامل العمليات التربوية المقدمة لطلاب المرحلة الابتدائية والقيام بعمليات تصحيحية لبعض المسارات القائمة، التي تنفذ من قبل المعلمين، مؤكداً على أن نتائج التقويم تستهدف بناء عمليات تحسين التدريس من خلال استخدام أمثل الاستراتيجيات الحديثة، وأضاف أن هذا اللقاء يهدف إلى الخروج بأفكار مناسبة للرفع من مستوى التعلم.