قالت تقارير إعلامية اليوم الأحد، إن سلفيين عمدوا في مدينة سيدي بوزيدالتونسية إلى غلق حانتين تطبيقا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تمنع شرب الخمر. ونقلت إذاعة محلية خاصة إن سلفيين في سيدي بوزيد التي كانت مهد الثورة التونسية وتبعد عن العاصمة 350 كم أغلقوا أمس السبت، حانتين ونقطة بيع للمشروبات الكحولية. كما أغلق السلفيون كل المحال التي تبيع الثلج الغذائي في المدينة والذي عادة ما يستخدم لتبريد الخمور، ولا يعرف ما إذا كانت السلطات الأمنية في الجهة تدخلت للسماح بفتح المحلات اليوم الأحد أم لا. وكان رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي تعهد فور استلام حركة النهضة الإسلامية الحكم مع شريكيها في الائتلاف بأن السلطة لن تغلق الحانات المنتشرة في البلاد. ومنذ الإطاحة بنظام بن علي في 14 يناير تطالب مجموعات سلفية متشددة بتطبيق صريح للشريعة الإسلامية واعتمادها كمرجع وحيد لصياغة الدستور. وسجلت عدد من المدن التونسية أحداثا متفرقة على أيدي سلفيين يحاولون تطبيق أحكام الشريعة في غياب سلطة القانون. وفي11 مايو الجاري عمد سلفيون في مدينة جندوبة (200 كلم غرب العاصمة) إلى تطبيق الحد على سارق زعموا انه سرق دراجة نارية بقطع يده اليمنى إلا انه أصيب بجروح فقط نقل على اثرها إلى المستشفى. تونس | د ب أ