قال رئيس وحدة متابعة المشاريع بالمجلس المحلي بمحافظة القطيف المهندس حسين العبدالجبار أن نسبة إنجاز مشروع إنشاء الجسر البحري الواقع بتقاطع شارع أحد مع الطريق البحري في جزيرة تاروت بلغت 50%، فيما بلغت نسبة إنجاز مشروعي إنشاء الكلية التقنية والمعهد المهني بالقطيف 57% لكل منهما. وصادف مشروع إنشاء الجسر البحري في جزيرة تاروت في بداياته عدة عقبات فنية أخرت إنجازه عاماً جديداً، فيما أخرت قلة العمالة الفنية واعتماد الواردات مشروع إنشاء الكلية التقنية ستة أشهر قادمة، بينما تسببت مشكلة أوامر التغيير والتعديل والإضافة في مشروع إنشاء المعهد المهني في تأخر إنجازه ثلاثة أشهر أخرى. وكانت وحدة متابعة المشاريع بالمجلس المحلي بمحافظة القطيف قامت صباح أمس، بجولة ميدانية استهدفت الوقوف على مستجدات الأعمال الإنشائية بمشاريع الجسر البحري والكلية التقنية والكلية الثانوية التجارية والمعهد المهني بمحافظة القطيف. وذكر العبدالجبار أن الجولة الميدانية كانت بهدف الحرص على متابعة إنجاز المشاريع التنموية ودفع المقاولين لبذل جهد أكبر من أجل الانتهاء من المشاريع في وقتها المحدد، وقال”اللجنة تسعى إلى تذليل المعوقات أمام المقاولين ورفع تقارير فنية عن أسباب التأخير ونسبة الإنجاز للمسؤولين في أمانة القطيف”. وشارك في الجولة المهندس سعيد العوامي من بلدية القطيف والمهندس علي الحمود بفرع المياه بالقطيف وسكرتير المجلس المحلي حسين الصيرفي واطلعوا على مشروع إنشاء الجسر البحري في المنطقة الغربية من جزيرة تاروت الذي نفذ المقاول 50% من أعماله الإنشائية وبلغت تكلفته 56 مليون ريال ويقع على امتداد كورنيش القطيف ويربط الجانب الشمالي منه بالجنوبي ويتقاطع مع شارع أحد الذي يربط جزيرة تاروت بمدينة القطيف. وأوضح مقاول المشروع المهندس أحمد إدريس أن الانتهاء من المشروع سيكون بعد عام من الآن، مرجعاً التأخر في إنجاز المشروع للتربة وتغيرخصائص الأرض وزيادة أطوال الأوتاد حسب توصيات المكتب الهندسي والاستشاري للمشروع، واحتجنا لزيادة خرسانة أكثر نتيجة اختلاف مستوى التربة في المنطقة الشمالية عن المنطقة الجنوبية نظراً لوجود تكهفات داخل الأرض لافتاً إلى أن المشروع توقف في البداية مدة ثمانية أشهر بسبب هذه العوائق. من جانبه، أرجع مدير مشروع إنشاء الكلية التقنية بالقطيف الاستشاري خالد إبراهيم الأشرم تأخر المشروع إلى قلة العمالة، إضافة إلى عدة عوامل أخرى تتعلق بالتعديل والإضافة على المباني ومناسيبها والتي استغرقت مدة طويلة، حيث كانت المدة الأصلية للمشروع 800 يوم إلا أن التعديلات والإضافات على المخطط الهندسي استدعى إضافة 600 يوم ومن المتوقع أن يتم تسليم المشروع في نهاية 2012م، مؤكداً أنه تم التعامل مع كافة المعوقات الخاصة بالمشروع إلا أن مشكلة عدد العمالة الكافية لا تزال تسبب بعض التأخير والضغط بهدف الإنجاز. ويقع مشروع إنشاء الكلية التقنية بالقطيف على مساحة إجمالية تقدر ب 160 ألف متر مربع بتكلفة تقدر ب 76 مليونا و28 ألف ريال. وأشار مدير مشروع المعهد الثانوي التجاري خالد سليمان إلى بعض المعوقات التي واجهت المشروع وأدت إلى تأخر إنجازه حيث ذكر أن تغيير تصميم بعض القاعات وإضافة متطلبات أخرى ساهم في مضاعفة مدة العمل حيث كان من المفترض تسليم المعهد في 13/9 / 1431ه . كما وقف أعضاء المجلس المحلي على سير العمل في مشروع إنشاء معهد التدريب المهني بالقطيف والذي تم إنجاز 60% من أعمال إنشائه فيما تبقت تشطيبات خفيفة وتركيب بعض الأجهزة والمحركات والتي أفاد مدير المشروع الاستشاري له كمال علي بأنها ستنتهي في نهاية شهر رمضان المقبل. المعهد المهني بالقطيف نسبة الإنجاز 57% (الشرق)