طوت قبيلتا آل فطيح يام وآل سلامة وايلة، بمنطقة نجران، عصر أمس خلافاً لم يدم لأكثر من خمسة أيام بعد أن وقعت مضاربة بين شابين من القبيلتين لتنتهي تلك القضية بالتنازل عن الحق الخاص لوجه الله. وتحقق الصلح بعد أن طلبت قبيلة آل فطيح يام على من قبيلة آل سلامة وايلة في حي الغويلا، شرق منطقة نجران، الصلح، «المنصد»، لما بدر من أحد أبنائهم ضد أحد أبناء قبيلة آل سلامة، مصطحبة معها سيارتين لاندكروزر ومبلغا ماليا وقعودين. بعد ذلك ترجل مفرح سعيد المهان آل فطيح وألقى كلمة القبيلة، «الجواب»، مبيناً فيه أن القضية وقعت بين شبان من قبيلته وشاب من قبيلة آل سلامة وأنهم لا يعلمون عنها وهم غير راضين عما حصل من أبناء قبيلته. وأكد أن حضورهم يستهدف الصلح والعفو عن الحق الخاص. مشيراً إلى أن قبيلته راضية بما يتم الحكم عليها. بعد ذلك اجتمعت قبيلة آل سلامة وايلة وبعد مشاورات لم تطل كثيراً أقبلت على ذوي الجناة قبيلة آل فطيح وأعلنت قبول الصلح بعد تنفيذ ما حكموا به وهو قيام أربعة وأربعين رجلاً من قبيلة آل فطيح بحلف اليمين أن القبيلة لم تكن متفقة أو راضية عما بدر من ابنهم بالإضافة إلى حكمهم بدفع مبلغ مليون ريال لتقوم قبيلة آل فطيح بقبول الحكم بعد ذلك عادت قبيلة آل سلامة بالتشاور مرة أخرى ومن ثم عادت إلى قبيلة آل فطيح منشدةً أبياتا شعرية، «الزامل» معلنة بعدها العفو عما حكموا به والتنازل عن الحق الخاص لوجه الله تعالى. جدير بالذكر أن القضية وقعت مساء الجمعة الماضية في محافظة يدمه 180كم شمال منطقة نجران. قبيلة آل فطيح أثناء قبولها الحكم وطلبها الصلح (تصوير: عبدالله فراج)