فشل التحالف الوطني (الذي ينتمي له رئيس الوزراء نوري المالكي) في الرد على مهلة الأسبوعين التي منحها اجتماع أربيل التشاوري لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لحل خلافاته مع جميع الأطراف التي تنتهي اليوم، فيما حذر برلماني عراقي من محاولات المالكي الاستيلاء على السلطة ب” انقلاب عسكري” وقال النائب عن كتلة التحالف الوطني أمير الكناني إن كتلته لم تتوصل إلى أي اتفاق بشأن رسالة اجتماع اللجنة الخماسية في أربيل، مؤكدا أن “اجتماع التحالف الوطني قد انتهى في الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الأربعاء دون الخروج بنتائج إيجابية حول بنود ورقة أربيل. وفي موقف لافت، قال عضو كتلة الأحرار (التي تضم التيار الصدي)، النائب محمد رضا الخفاجي، إن المالكي سيحاول” أخذ الرئاسة بقوة السلاح في حال سحب الثقة عنه، وخلق فتنة داخلية بين أعضاء الكتل السياسية، على حد قوله ، وأضاف في تصريح صحفي، أن “المالكي يسعى إلى السيطرة على الحكم بقوة السلاح والقيام بانقلاب عسكري في حال سحبت الثقة عنه من خلال بعض الجماعات في وزارة الدفاع التي تميل له، بالإضافة إلى قيامه في الفترة الأخيرة بجمع عدة أفواج حوله بحجة حمايته، وإجرائه تغييرات في قادة الفرق العسكرية وإبدالهم بضباط موالين له. وأوضح القيادي في التيار الصدري، أن “أعضاء دولة القانون بدأوا في الفترة الأخيرة بزرع بذور الفتنة بين رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني من خلال تكثيف اللقاءات مع طالباني والإشادة بإنجازاته، وتهميش دور بارزاني، بهدف شق وحدة صف التحالف الكردستاني، وأشار إلى أن “اتخاذ رئيس الوزراء نوري المالكي من محافظة كركوك مقرا لاجتماع مجلس الوزراء يعد ضربة سياسية لبقية الكتل، بالإضافة إلى اتهام دولة القانون لقادة القائمة العراقية بالتخلي عن كركوك في اجتماع أربيل الأخير وتحريض أعضاء العراقية ضد قادتها”، مؤكدا أنه “من خلال هذه الفتن السياسية سيضمن المالكي بقاءه على كرسي الرئاسة.