تنطلق اليوم محاضرات ودورات تدريبية عملية على سيارات الماموغرام للكشف المبكر عن السرطان، وهي دورات معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لمدة 16 ساعة على مدى أسبوع، بالتعاون مع شركة هوليج، وهي أول شركة عالمية رائدة في العناية بصحة المرأة بالولايات الأمريكية. وأشارت رئيسة قسم الأشعة في مستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر فاطمة الملحم، إلى إحضار المستشفى مدربات من خارج المملكة، خبيرات في تصوير الأورام السرطانية للثدي، من أمريكا وفرنسا وبلجيكا، لتقديم دورات ومحاضرات وورش عمل تدريبية على الكشف المبكر عن السرطان ابتداء من اليوم الثلاثاء، مبينة اعتناء الورشة في المقام الأول بالفنيين وبأطباء وطبيبات الأشعة المهتمين بصحة المرأة، حيث سيتم تدريب الأطباء والطبيبات بتنظيم من قسم الأشعة بالمستشفى، موضحة الهدف من التدريب، في الكشف المبكر عن الأورام السرطانية عن طريق الأشعة، خاصة للسيدات من سن الأربعين وما فوق. وبينت الملحم أن التشخيص المبكر لسرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى أكثر من 95% أما في حالة تأخر التشخيص فتنخفض نسبة النجاح إلى أقل من 30%، مشيرة إلى العوامل التي تتسبب في المرض، كعمر المرأة والتدخين، والعامل الوراثي، إضافة إلى العادات الغذائية الخاطئة والإكثار من تناول الأغذية المشبعة بالدهون، وأضافت الملحم أن سرطان الثدي غير مميت كما هو متداول، خاصة بعد تطور العلم وأدوات التشخيص، منوهة بأهمية اكتشاف الورم مبكرا، ليتم علاجه سريعا، مبينة أن أكثر من 90% من أورام الثدي حميدة.