ذكرت قناة “فرانس – 24′′ا لإخبارية الفرنسية، نقلاً عن مصدر عسكري روسي، أن موسكو سلمت سوريا شحنة من الصواريخ المضادة للسفن من طراز “ياخونت” ذات السرعة الفائقة. وأضاف المصدر: “أن روسيا وسوريا وقعتا عقدا عام 2007 يبلغ نحو 300 مليون دولار أمريكي لتزويد سوريا – الحليف التقليدي لموسكو – بشحنة كبيرة من هذه الصواريخ، غيرأنه لم يحدد على وجه الدقة الموعد التي تم فيه تسليم هذه الصواريخ لسوريا”. وأثار الكشف عن هذه الصفقة من الصواريخ الروسية غضب إسرائيل خوفا من وقوع الصواريخ في أيدي حزب الله في لبنان وقالت ” فرانس – 24 ” إن روسيا تعرضت لضغوط متزايدة من جانب الولاياتالمتحدة التي ترغب في وقف جميع صفقات السلاح الروسية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب القمع الوحشي ضد المتظاهرين.
حظر جوي فوق سوريا مسألة أسابيع من جانب آخر، أكد مصدر مسئول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن فرض منطقة حظر جوي على سوريا هو مسألة أسابيع بعد أن يتم التمهيد له بإنشاء “ممرات إنسانية”، لكن المسئول الأميركي شدد في الوقت نفسه على أن الجهود الأوروبية والعربية الحالية تتركز بشكل أساس على منع نشوب حرب أهلية في سوريا. وقال المصدر المسئول في البنتاغون إن: “الحديث عن فرصة أخيرة للنظام السوري صار في مراحله الأخيرة”. غير أن المسئول في البنتاغون شدد على أن الولاياتالمتحدة لن تؤدي أي دور مباشر أو علني في الأحداث في سوريا، وسيكون دورها مشابهاً لما جرى في ليبيا، مع فارق أساسي أن المجتمع الدولي لا يزال متردداً، بل ومتأكداً من أن التدخل العسكري المباشر في سوريا ليس هو الحل الأمثل. مشروع قرار عربي ضد الأسد كما توقعت المصادر الإعلامية حزمة جديدة من العقوبات العربية والأوروبية، مشيرة إلى احتمال أن تقوم المجموعة العربية نفسها هذه المرة بصياغة مشروع قرار العقوبات ضد سوريا المتوقع تقديمه إلى مجلس الأمن. وأكدت المصادر أن “الدول الغربية قررت عدم القيام بأيّ خطوات في مجلس الأمن من دون التنسيق والعودة إلى المجموعة العربية”. وأوضحت أن الاتفاق الأوروبي المبدئي على فرض عقوبات على القطاع النفطي الإيراني وعلى وقف استيراده منها، “يدخل في إطار الضغوط لإجبار إيران على وقف تمويل ومساعدة النظام السوري في استكمال عملية قمعه لشعبه”. إسرائيل | النظام السوري | روسيا | سوريا