انتقلت الرحمة إلى رحمة الله من يوم ما قالوا خذ الموت صالح لله م حد يملك مزاياه لله خالقْه ربي للوفا والتسامح ما شافت عيوني بالاصحاب مثله من طيب قلبه ودّه الكل ناجح م يشيل في قلبه اذا جتْه زله وْمايحب يجرح لو سمع حكي جارح يأسرك في لُطفه وفي خفّ ظله حتى وهو في عزّ ضيقة يمازح في داخله طفلٌ فقد كلّ أهله يصيح لامن شاف له طفل صايح يبست جفونٍ من كثر خشية الله يعطي لوجه الله م هو للمدايح يخجل جميع اللي يعرْفه بوصْله عفوي ومتواضع وصادق وواضح طيبه بكل الناس ماهو بأهله يجي على نفسه كثير ويسامح من عاشر «الشهري» أبد ما يملّه سيرتْه عطْره عند كلّ الشرايح ما كان جامح كان يعجبك ثقله إلا في برّ أمه ي هو كان جامح حتى على أشين مرض يحمد الله مؤمن بأن العبد لا بدّ رايح بيموت لكن من يجي يبتسم له عينٍ تقول اهلاً وعينً تصافح أقول في نفسي وأنا استغفر الله: ياليتني ميّت ولا مات صالح خالد المريخي