ناقش الفيلم السعودي القصير «سدل» القصير قضية الزواج وتحدياته، من خلال قصة أخّين يذهب كبيرهما ليخطب لأخيه الأصغر «ريان»، لكن الأمور لا تسير على ما يرام، ومن ثم تتداعى الأحداث في اتجاهات غير مرغوبة. فالعريس يصطدم بالواقع، حيث يفقده راتبه الضئيل الذي لا يتجاوز 2500 ريال الفرصة في الارتباط ببنت الجيران «سدل»، حيث يرفضه والدها لضآلة راتبه، سائلاً العريس: هل تحسب الزواج لعب عيال؟ ويرفض تزويجه من ابنته، ولا تفلح محاولات الأخّين في إقناع الأب، وتنكسر الفرحة في عين العريس فيضمر الشر. لكن اعتماد الفيلم على صوت المعلق يشي بضعف السيناريو، حيث يفسر حالة أسرة العريس فيقول إن الأخ الأكبر أجّل زواجه حتى يزوج أخاه «ريان» وأخته «هنادي»، ويطمئنّ عليهما. لكن العريس المحبط يلعب الشيطان بعقله فيسعى لتشويه سمعة الفتاة مستغلاً أخته ليحرمها من الارتباط بأي شخص سواه. ويصادف بعد أيام أن يخبره أحدهم بخطبة «سدل» لموظف ثري على المرتبة الثامنة، فيجنّ جنونه، ويقابل خطيبها ويخبره زوراً أن للفتاة علاقات ومن ثم يتسبب في صرف خطيبها عنها. ويعاقبه القدر بعد شهر من فعلته، فتنفسخ خطبة أخته. ويعود المعلق بصوته ليعبر عن الندم الذي انتاب المخطئ. لعب دور البطولة فهد الدوسري ومحمد باوزير، وكتب القصة عماد اليماني، أما السيناريو والحوار فكتبه محمد باوزير، وأخرج العمل ياسر مدخلي.