اطلعنا على ما نشر في صحيفتكم الموقرة في عددها رقم 151 الصادر يوم الخميس الموافق 12/ 6/ 1433 ه بقلم الكاتب الأستاذ جاسر الجاسر بعنوان (جامعة أم القرى فرنسية الهوى). وعليه نود أن نوضح ما يلي: أولاً نشكر الكاتب الجاسر على ما سطره في مقالته التي أتاحت للجامعة توضيح الآلية التي يتم بموجبها زيادة راتب عضو هيئة التدريس. ثانياً: تتم زيادة راتب عضو هيئة التدريس وفق الآتي: يرفع القسم والكلية بالتوصية لعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس لزيادة راتب عضو هيئة التدريس المتعاقد، وفقاً لللوائح التنظيمية الصادرة من وزارة التعليم العالي التي تنص على أنه (يمنح المتعاقد من أمريكا وأوروبا أو الدول المتقدمة زيادة 50 % من الراتب) وبناء على معايير، منها أن يكون عضو هيئة التدريس أحد خريجي الجامعات المرموقة، وله غزارة في الإنتاج العلمي والأداء الأكاديمي والبحثي، ومشاركته في الإشراف على مشروعات التخرج للطلاب، والإشراف على طلاب الدراسات العليا، وكذا مشاركته في لجان الاعتماد الأكاديمي والجودة، داخل الكلية، علاوة على عامل اللغة، التي يكتسب من خلالها الطلاب إجادة اللغة الإنجليزية، التي تساعدهم على مواصلة دراساتهم العليا في الخارج، ومن ثم تتأكد عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس من توفر المعايير التي بموجبها يمكن التوجيه بزيادة راتب عضو هيئة التدريس ومن ثم الرفع بذلك لمدير الجامعة لاعتمادها. ثالثا: نحن نعيش ولله الحمد في هذه البلاد المباركة في عصر التميز والإبداع والجودة، الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله فقطاع التعليم العالي، في بلادنا المباركة، أصبح ولله الحمد تجربة ناجحة، ومطلوبة التطبيق في كثير من الدول، وذلك بفضل من الله وتوفيقه، ثم بما يحظى به من دعم ومؤازرة من قيادتنا الرشيدة عاها الله- والتميز ليس له جنسية، فبفضل الله تعالى، هناك الكثير من أبناء هذا الوطن المبارك، ممن تميزوا بإنتاجهم البحثي وأدائهم الأكاديمي، وخدمة المجتمع، وتمكنوا من نشر أبحاثهم في أرقى المجالات العلمية العالمية، وقد قامت الجامعة بتكريمهم بمكافآت مالية مجزية، وترقيتهم في السلك الأكاديمي، حتى بلغوا أعلى الدرجات. رابعا: هناك ما يسمى باستقطاب العلماء المتميزين للعمل في كليات الجامعة المختلفة، للمشاركة مع أبناء هذه البلاد الخيرة، في البحث العلمي والأكاديمي، مما ساهم ولله الحمد في إثراء الجو الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس السعوديين، ولطلاب بلاد الحرمين، وإكسابهم الخبرة، التي أصبحت سمة بارزة ومشهودة لطلاب الجامعات السعودية، التي منها جامعة أم القرى، حيث حقق كثير من الطلاب والطالبات العديد من الإنجازات أثناء مشاركتهم في المؤتمرات الطلابية الداخلية والخارجية، مما يجعل جامعة أم القرى، التي تنطلق رسالتها من مهبط الوحي تفتخر بأنها سعودية الهوى.