يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري يوم الأربعاء بعض المشروعات الخدمية ومبنى (ه) بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى بحي الزاهر بعد إعادة تأهيله وتجهيزه من جراء نشوب الحريق الذي حدث بداخله مؤخراً نتيجة التماس كهربائي كما يفتتح معاليه مواقع استراحات الطالبات والكفتريات الجديدة التي شيدت بالمقر وبعض المرافق التي وفرتها الجامعة للطالبات لتهيئة الأجواء التعليمية المناسبة لهن علاوة على تفقد مقر الطالبات والوقوف عن كثب على احتياجاته ومتطلباته. وأعرب معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على افتتاحه للمبنى وبعض المشروعات الخدمية مؤكداً أن هذه الخطوة من معاليه تعد قراءة واضحة على حرصه بمسيرة التعليم الجامعي في بلادنا المباركة بشكل عام وبجامعة أم القرى على وجه الخصوص ووقوفه الشخصي والدائم على كافة الخدمات المقدمة لطلاب وطالبات التعليم العالي والتأكد من توفر جميع الاحتياجات التي تعينهم على أداء مسيرتهم التعليمية بما يوازي حجم الرعاية والاهتمام المقدمة من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- ويتواكب من النهضة التعليمية الشاملة التي تشهده بلادنا المباركة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله. وبين معاليه أن مبنى (ه) قد تم ولله الحمد الانتهاء من تأهيله وترميمه في وقت قياسي على أحدث المواصفات الهندسية والفنية والتقنية من قبل إدارة التشغيل والصيانة وعمادة تقنية المعلومات مشيرا إلى أنه تم إعادة بناء التمديدات الكهربائية لكامل المبنى وكذا استبدال نظام التكييف بوحدات جديدة وصيانة مصعد المبنى وتوفير أحدث أنظمة الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق وفق اشتراطات الدفاع المدني إلى جانب إنشاء سلم للطوارئ وإعادة توزيع نسب الطالبات على معامل الحاسب الآلي بالمبنى علاوة على إعادة تأهيل معامل الحاسب الآلي بالمبنى البالغ عددها 7 معامل من حيث الشبكة الرئيسة والكهرباء واستبدال كافة كبائن الاتصالات وأجهزة الربط وتمديد الألياف البصرية لربط هذه الكبائن بشبكة مقر الطالبات وشبكة الجامعة وتجهيزها بأحدث وأرقى الأجهزة الحاسوبية البالغ عددها 210 أجهزة حاسوبية مع تأمين الطاولات المناسبة لها وكذا زيادة الإضاءة داخل القاعات مع إعادة طلاء كافة غرف المبنى وممراته بالإضافة إلى إعادة تأهيل معملي الحاسب الآلي بقسم التربية الفنية ومعمل الحاسب الآلي بقسم الجغرافيا وتدعيمهم بخمسة وسبعين جهازاً حاسوبياً حديثاً ومتطوراً كما تم إنشاء عدد من الكفتريات الجديدة وتوفير المزيد من الاستراحات والمسطحات الخضراء للطالبات وتجهيزها بالمظلات والخدمات التي تهيئ للطالبات الأجواء التعليمية المناسبة وأيضا تغيير نظام التكييف بمبنى (ز) كشافا أن التكلفة الإجمالية لهذه الأعمال تبلغ ما يقارب 7 ملايين ريال. وأكد معاليه أن جامعة أم القرى تحرص على توفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة والسلامة لمنسوبيها من أعضاء وعضوات هيئة التدريس والطلاب والطالبات والموظفين والموظفات وتعمل على تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات وتوفير كامل الخدمات والإمكانات لهم ليتمكنوا من مواصلة مشوارهم التعليمي الجامعي وفق أعلى معدلات الراحة واليسر بما يحقق توجيهات وتطلعات حكومتنا الرشيدة. ومن جهتها أعدت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى بن حميد السبيعي زيارة معالي وزير التعليم العالي لمقر الطالبات دليلا صادقا على ما يحظى به تعليم الفتيات في هذه البلاد المباركة من عناية ورعاية واهتمام من حكومتنا الرشيدة وترجمة واقعية لحرص معاليه على الوقوف الشخصي لكل ما يدعم ويعزز مسيرة التعليم الجامعي في بلادنا الخيرة. وأكدت أن مسيرة العمل بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة أم القرى تسير ولله الحمد وفق منهجية وإستراتيجية منظمة ودقيقة بدعم ومؤازرة من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس لافتا النظر إلى أن هناك حراكاً تطويرياً وشاملاً لمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات يركز على تطوير البنية التحتية وتحقيق رغبات ومتطلبات الطالبات والرقي بمستوى أداء الهيئة التدريسية وتوفير كامل وسائل الأمن والسلامة علاوة على الاهتمام بهموم الطالبات بما يتماشى مع التوجيهات المستمرة والدائمة من ولاة الأمر رعاهم الله.