دشن مساعد مدير مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف للشؤون الفنية، الدكتور حميد السواط، صباح أمس بقاعة المحاضرات الصغرى بالمستشفى، الحملة السنوية لنظافة الأيدي، بحضور عدد من المختصين والكوادر الطبية والفنية والتمريضية بالمستشفى وصحة الطائف.وألقى رئيس قسم مكافحة العدوى وليد مازي، كلمة أشار فيها إلى ما تسببه العدوى بالمنشآت الصحية من خسائر فادحة في الأرواح والأموال ، التي تقدر بالملايين، حيث بالإمكان تلافيها بأبسط الطرق الوقائية عن طريق نظافة الأيدي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أطلقت حملتها العالمية لنظافة الأيدي عام 2009م، وكان مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي من أوائل مستشفيات وزارة الصحة المشارِكة في الحملة العالمية، مما انعكس إيجابًا في انخفاض نسبة العدوى، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وعلى مدى ثلاث سنوات أثمرت عن اكتساب خبرة علمية ومشاركات محلية وعالمية.وأضاف أن المستشفى ينظم فعالية علمية توعوية، إضافة إلى معرض مصاحب له، واستضافة استشاريين واختصاصيين من داخل وخارج المحافظة، وتستهدف الفعاليات القطاعَ الصحي والتربية والتعليم وجميع فئات المجتمع بغرض التوعية بأهمية نظافة الأيدي كسلوك حضاري راقٍ يُسهم في تقديم خدمة صحية آمنة للمواطنين والمقيمين.من جانبه، ألقى الدكتور حميد السواط، كلمة أكد فيها على أهمية نظافة الأيدي، لافتا إلى أن العدوى تعد من أكثر التفاعلات الضارة حدوثا في الرعاية الصحية، ويمكن الوقاية منها عن طريق الالتزام بممارسات النظافة الجيدة من قبل الأطباء والممرضين وكل العاملين في المجال الصحي، مطالبا بضرورة تفعيل مثل هذه البرامج التوعوية والتثقيفية التي تسهم في الحفاظ على الصحة العامة ورفع جودة الخدمات الصحية. وفي نهاية الحفل قام راعي الحفل بتكريم الأقسام والأفراد المتميزين على مستوى الصحة العامة بالمستشفى.يذكر أن الحملة دشنت معرضا مصاحبا داخل المستشفى لرفع الوعي والتثقيف بأهمية نظافة الأيدي للعاملين بالمستشفى، إضافة إلى المحاضرات المقامة للمسجلين بالحملة والمعتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. حملة نظافة الأيدي بالطائف (جرافيك الشرق)