أنعشت موضة الإكسسوارات الشبابية تجارة الخواتم الرجالية في محافظة الأحساء. وقال متخصصون في تجارة الخواتم ، إن تجارة الخواتم تعد من أنواع التجارة الرائجة في المنطقة. وأفاد أحد كبار التجار صالح مبارك الشردان ،أن هذه التجارة كانت موجودة منذ القدم، وربما عانت من الركود في بعض الأوقات، ولكنها عادت وانتعشت بسبب دعم الموضة الشبابية لها، وأشار إلى أن تجارها يتنقلون ما بين محلاتهم الأساسية في سوق الذهب إلى بسطاتهم المتنقلة في كبرى الأسواق الشعبية التراثية في الأحساء. وعن موضاتها وأشكالها أوضح أنها تحتوي على أشكال وأنواع مختلفة سواء في نوع الخاتم أو الفصوص، التي تتفاوت أسعارها حسب النوع والقيمة، وبين أن الخواتم بالنسبة للرجال نوعان هما النجفي والإسطنبولي، أما أنواع الفصوص فتشمل العقيق وهو النوع الأكثر شراء من قبل الرجال على مستوى العالم، وهناك اليماني والفيروز ودر النجف والياقوت والزمرد وغيرها، مشيراً إلى أن أفضلها العقيق اليماني، الذي يتراوح سعر الفصوص مابين مائتين إلى 1500 ريال. وأرجع الشردان التفاوت في سعر الفص إلى درجة نقائه وصفائه، معتبراً أن اللون العسلي القريب من الأسود، من أفضل الألوان المرغوبة من قبل الزبائن، وأضاف أن أغلب هذه الفصوص يتمّ شراؤها من تجار المدينةالمنورة، الذين يعمدون لجلبها من اليمن، مؤكِّدا أن الخاتم النجفي وفص العقيق يحتلان المركز الأول في نسبة المبيعات، ويتراوح سعر الخاتم المشغول بين خمسين إلى75 ريالاً، وتتفاوت أرباح البيع ما بين أربعين إلى ستين ريالاً. وفيما يتعلَّق بالأحجار الكريمة والألماس، أبان التاجر علي العلي أن الألماس يوزن بالقيراط، أما الياقوت فتصل قيمته إلى 12 ألف ريال حسب حجمه ونقاوته، ويبلغ سعر الفص الصغير 800 ريال، وبالنسبة للفيروز يبلغ سعر الصغير منها 1700 ريال، أما الكبير فيتراوح مابين 3800 إلى خمسة آلاف ريال، أما الزمرد فسعره من ألف إلى ثلاثين ألف ريال حسب حجمه وصفاء الكربون فيه. وأشار إلى إقبال بعض النساء على شراء الخواتم الرجالية، خاصة محبَّات الذهب الأبيض ويدعم ذلك الموديلات الحديثة من الخواتم التي تناسب الرجال والنساء.