تختتم اللجنة المنظمة لمهرجان الورد الدولي الأول بالطائف اليوم فعاليات المهرجان بعد مائة ساعة من الأنشطة التي توزعت بمعدل عشر ساعات يوميا طيلة الأيام الماضية، وسيشهد اليوم الأخير العديد من المسابقات والجوائز المقدمة للجمهور فضلا عن تكريم الجهات المشاركة والراعية للمهرجان، الذي يقام للمرة الأولى بالصبغة الدولية.يأتي هذا في وقت ثمن المزارعون المشاركون في المهرجان، الجهود الكبيرة المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لإنجاحه وإخراجه في أبهى حلة، مؤكدين أن المهرجان فرصة جيدة يستطيع من خلالها مزارعو الورد الالتقاء مع أكبر عدد ممكن من المستفيدين وعقد مختلف الشراكات، حيث يحتضن المهرجان أكبر تجمع لمنتجي ومستثمري الورد الطائفي تحت سقف واحد. وأشاروا أن البصمة العالمية لمهرجان هذا العام أضافت له طابعا خاصا، حيث يشارك فيه هذا العام عدد من الشركات العالمية المتخصصة في العطور ومشتقاتها، مما يتيح لمزارعي وبائعي الورد ومصنعي العطور في الطائف فرصة أكبر للالتقاء بشركات من مختلف دول العالم، والاطلاع على منتجاتهم وابتكاراتهم باستخدام أنواع الورود وخاصة الورد الطائفي، وإقامة شراكات معهم.ويطمح عدد من المزارعين من خلال مشاركتهم في المهرجان الوصول بالمنتج إلى العالمية بتسويقه خارج المملكة، وذلك من خلال الاستفادة من المشاركات الخارجية، ووجود تجار من دول الخليج والدول العربية، إضافة إلى سعي المهرجان لتسليط الأضواء العالمية على الورد الطائفي كمكون أساسي في أرقى العطور العالمية، وعلى استخدامات الورد الطائفي العلاجية والغذائية والتجميلية.من جانبها عملت اللجنة المنظمة للمهرجان على اختيار مواقع مميزة للمزارعين داخل المهرجان وتنظيمها بشكل يتواءم مع تطلعاتهم، وتلبيتها لجميع ما يحتاجون إليه طوال أيام فعاليات المهرجان، فضلا أن الأماكن والمساحات الممنوحة للمزارعين، مجانية مع إمكانية اختيار المساحة المناسبة للمزارعين ليتمكنوا من عرض ما لديهم، إضافة إلى تميز مهرجان هذا العام من ناحية تنظيم المواقع والأفكار الجديدة والتجهيزات.