صادق المحامي المصري أحمد ثروت عبدالوهاب السيد المشهور بالجيزاوي المتهم بتهريب 21380 قرصا مخدرا إلى المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة على بعض أقواله للمرة الثانية صباح أمس أمام المحكمة العامة في جدة بحضور محاميه سليمان الحنيني المكلف بالترافع عنه من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. ورفض الجيزاوي أن يوكل خمسة محامين سعوديين ومصريين أرادوا التبرع والترافع عنه ليقتصر على المحامي الحنيني وتم تثبيت ذلك في ملف قضيته، ومن المتوقع أن يلتقي السفير المصري محمد عوف بالجيزاوي خلال اليومين القادمين بعد وصوله للسعودية. «الشرق» أجرت اتصالا بالسفير لكنه رفض الحديث، مؤكدا أنه لن يدلي بأي حديث للإعلام المصري أو السعودي وأنه سيقتصر على البيانات التي تصدر من الخارجية المصرية. من جانبه قال ل «الشرق» المحامي سليمان الحنيني «التقيت بالجيزاوي وهو مقتنع تمام الاقتناع بكل الإجراءات القانونية التي تحدث»، مبينا أن لائحة الاتهام ستصدر خلال أسبوع وستتضح من خلالها الصورة كاملة حول التهمة التي ستوجه للجيزاوي، التي على أساسها سيتم إحالته للمحكمة. وقال الحنيني: «لم يكن الجيزاوي يتوقع أن تكون قضيته سببا في مشكلة دبلوماسية كبرى بين المملكة ومصر»، متأملا أن يهدأ الإعلام المصري من إثارته القضية. ولفت الحنيني إلى أن هيئة حقوق الإنسان اطلعت على مسار التحقيق وأبدت ارتياحها ورضاها الكامل عن الإجراءات التي تسير وفقها القضية.