قال سليمان الحنيني المحامي المكلّف بالترافع عن المتّهم المصري أحمد ثروث السيد، المعروف ب(الجيزاوي) أن موكله غير راضٍ عن الهالة الإعلامية التي يبديها الإعلام المصري تجاه قضيته، التي يراها عادية، ولا تستحق كل هذه الإثارة. وأكد الحنيني في اتصال ل(المدينة): «أن هيئة التحقيق والادّعاء العام أتاحت له التداخل أثناء الجلسة التي استمرت ثلاث ساعات متواصلة للإدلاء برأيه، وتبيين وجهة نظر موكله، الذي بدت عليه علامات الراحة وعدم القلق». وعن إذا ما كانت التهمة التي ستوجه إلى موكله هي قضية الاتجار بأدوية محظورة، قال: «سننتظر ماذا ستسفر عنه جلسات التحقيق والتي بقيت منها أيام معدودة فقط، ومن ثم سيتم توجيه التّهمة إليه ليحال إلى المحكمة». وأشار الحنيني -الذي وكلته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للترافع عن الجيزاوي- إلى أن الجلسة عقدت بمقر إدارة المخدرات بهيئة التحقيق والادّعاء العام بمحافظة جدة وبدأت في الساعة العاشرة والنصف وانتهت مع حلول موعد أذان الظهر». من جهته تحفظ مدير مركز إدارة السموم بمحافظة جدة د.حسن الغامدي في اتصال مع (المدينة) عن الإجابة عن تأكيد، أو نفي معلومات تفيد بحضور المتهم الجيزاوي إلى المركز، وإجراء تحليل طبي له مشيرًا إلى أنها ليست من اختصاصه.