توصل العالم باري بروس أستاذ الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الخلوية والجزيئية وفريق من الباحثين، في جامعة تينيسي في نوكسفيل لاكتشاف جديد في مجال توليد الطاقة الكهربائية ساهم في تغيير المفهوم التقليدي السائد عنه كملوث للبيئة، وذلك عن طريق استبدال المواد الكيميائية السامة بمواد بيولوجية متجددة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وهو ما يعرف «بالطاقة الشمسية الحيوية» وأهم مميزات هذه الطريقة إنها سهلة وغير مكلفة ماديا لإنتاج الطاقة الكهربائية المستدامة بالمقارنة مع إنتاج الطاقة من الوقود الحيوي الذي بدوره يتطلب زمناً أطول وكمية وفيرة من الماء والأراضي الزراعية لتوليد الكهرباء من خلاله. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة إنه من الممكن إنتاج طاقة كهربائيه خضراء من خلال عملية البناء الضوئي في النبات وهي العملية التي يتم فيها تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية وبشكل أساسي عمليه النظام الضوئي الأول الذي يرمز له علمياً (PSI-I) ب الطحالب الخضراء المزرقة ويتفاعل المركب المعقد الناتج ضمن عمليات هندسية بيولوجيه مع أشباه الموصلات المصنوعة من أكاسيد الزنك ليولد الكهرباء خلال عمليات التمثيل الضوئي. وتتمتع هذه الطريقة بسهولة تطبيقها في أي مختبر، لذلك فإن الباحثين متفائلون بالتقدم السريع لهذا الاكتشاف المهم في ظل بحث الجميع عن مصادر متجددة ومتنوعة للطاقة..