انتهت أمس فعاليات الندوة العلمية لشراكة الأبحاث العالمية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية حيث قدم نحو 21باحثا وعالما من 16جامعة و 3معاهد في أمريكا وأوروبا واسيا أوراقهم العلمية التي سيدخلون بها في شراكة إستراتيجية مع الجامعة مع تعريف بأهميتها بالنسبة للمملكة. حيث قدم كل من الدكتور ايمانويل جيانيليس من جامعة كورنل والباحث الرئيس المشارك في مركز جامعة الملك عبدالله الدكتور ليندن آرتشر بحثين حول المواد الأيونية المؤلفة من جسيمات متناهية الصغر التي تعتبر فئة جديدة من المواد شديدة الصغر المهجنة من مواد عضوية والتي تتمكن من تغيير الخواص الهندسية والكيميائية للب غير العضوي والتاج العضوي وتدخل هذه التقنية في استخلاص ثاني اكسيد الكربون وعزله من الهواء الجوي وكذلك تحلية المياه وانتاج النفط والغاز. فيما تناول كل من الدكتور مايكل مكجيهي والدكتور بيتر بيومانز من جامعة ستانفورد بحثا عن دور الخلايا الكهربائية الضوئية الجزيئية المتقدمة في احداث تغيير اساسيس كامل في وضع الطاقة العالمية من خلال التوصل الى خلايا شمسية كهربائية ضوئية جزيئية تتصف بالكفاءة والثبات التي يمكن تصنيعها بتكلفة اقل بكثير من تكلفة الخلايا التقليدية وتبلغ نسبةكفاءتها 6.5% وعمرها الافتراضي سنة واحدة ويسعى مركز جامعة الملك عبدالله الى رفع كفاءتها الى 15% وامداد عمرها الى 10سنوات. وقدم الدكتور جون اوكندون من جامعة اكسفورد نبذة عن كيفية استخدام مركز جامعة الملك عبدالله ومركز اكسفورد للرياضايات التطبيقية التعاونية لرياضايات المبتكرة والخوارزميات العددية المستحدثة والحاسبات القوية لدعم وتطوير الابحاث التي تجمع مختلف التخصصات، مشيرا الى وجود فريق من علماء الرياضيات يعملون داخل مركز اكسفورد على مجموعة من المشروعات البحثية المتقدمة بعد ان تم تحديد مشروعات اول سنتين في حين يتم اختيار بقية المشروعات بطلب من جامعة الملك عبدالله . من جهته يعمل الدكتور جيمس آرثر كالفن من جامعة تكساس إيه آند إم على انشاء معهد الرياضيات التطبيقية ولم الحوسبة وفق شراكة بين جامعات تكساس ويوتاه والملك عبدالله ونعهد رنسلار بهدف دعم الابحاث التحويلية التي تجريها فرق تضم تخصصات متعددة من علماء الرياضيات والاحصاء والحاسب الآلي. وسيعمل الدكتور سايمان الخطاف من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على الأبحاث التحويلية في البتروكيميائيات والبوليمرات للاستفادة من اقتصاديات الإنتاج الكبير الحجم ولتنويع مجموعة المنتجات واستغلال المواد الهائلة من لقيم المواد الهيدروكربونية عن طريق مركز جامعة الملك عبدالله للأبحاث التحويلية في البتروكيميائية والبوليمرات الذي تستضيفه جامعة الملك فهد. ويعمل الدكتور هوانغ بن جوين من جامعة تايوان الوطنية على ابحاث جامعة الملك عبدالله في مجالات الطاقة الشمسية من خلال جامعة تايوان لإيجاد ابتكارات تخفض استهلاك الطاقة في انظمة التبريد والتدفئة والانارة . وسيعمل الدكتور فيليبي فان كابيلين من جامعة اتريخت الهولندية على ابحاث التربة والمياه والموارد الساحلية وتطوير مواد غير عضوية وبيولوجية لمعالجة المياه. وسيبحث الدكتور احمد غنيم من معهد ماساتشوستن في انظمة تحويل الطاقة المتقدمة بهدف تقليل اعتماد النقل على النفط وايجاد بديل لانبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الهواء من خلال ابحاث مركزة ومكثفة تضم مختلف التخصصات. وتعمل الدكتورة آنا ترومونتانو من جامعة روما لا سابينزا على نظم الكائنات العضوية، فيما يقوم الدكتور بنجت نوردن من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا على تقنية النانو الجزيئية المستوحاة من علم الاحياء بهدف فهم العمليات التي تجري بمقياس النانو التي تمثل اهمية كبيرة للعلوم الحيوية وتقنية الطاقة. ويقوم الدكتور برايان ستولتز من معهد كاليفورنيا للتقنية على كيمياء الأكسدة الحفزية الهوائية الانتقائية ويعمل الدكتور بروس لوغان من جامعة ولاية بنسلفانيا ابحاث الزراعة والبنية التحتية المائية المستدامتين ويتولى الكتور ادوارد سارجنت من جامعة تورونتو على ابحاث تقنية النانو للطاقة الشمسية ويتولى الدكتور نيكولاس هاربرد من جامعة اكسفورد ابحاث استزراع النباتات المحصولية في عصر بيولوجيا الجينومات ويقوم الدكتور توبوياسو إيتو من جامعة طوكيو بدراسة نانودينامية عن مشكلات عدم توازن في تطبيق مقياس آفوجادرو. ويبحث الدكتور باولو مونتيرو من جامعة كاليفورنيا بولاية بركلي في مجالات الخرسانة الخضراء والبناء المستدام، ويتولى الدكتور بيتر ماركوفيتش من جامعة كامبردج ابحاث المعادلات التفاضلية الحسابية والتطبيقية في علوم الحياة وعلم النانو والهندسة. ويتناول الدكتور ويليام كوروس من جامعة جورجيا للتقنية ابحاث الاغشية والمواد الماصة المتطورة لزيادة استدامة المواد الهيدركربونية، فيما يتولى الدكتور يي كوي من جامعة ستانفورد ابحاث تخزين الطاقة الكهربائية المتقدم باستخدام الأسلاك المتناهية الصغر.