كشف مدير مركز التميز لأبحاث الحج والعمرة التابع لجامعة أم القرى، الدكتور عدنان قطب، ل »الشرق» عن انتهاء دراسة مشروع النقل المعلق في مكةالمكرمة، والسماح بتنفيذه بعد مناسبته لتضاريس المنطقة، موضحاً أن الجامعة الكندية المشاركة في دراسة المشروع سجلت تقييما إيجابيا له. لافتا إلى أن المشروع وسيلة مساندة لوسائل النقل الأخرى وليست بديلة عنها، نظرا لسعة نقله المتوسطة التي لا تسمح له أن يكون بديلا عن غيره. ولفت قطب إلى أن اللجنة تسعى لإيجاد حلول للسلبيات المحتمل حدوثها جراء تنفيذ النقل المعلق، مشيرا إلى أنهم وضعوا في الحسبان عدم تقبل المجتمع لهذه الفكرة بسبب ما تتعرض له منازلهم من الكشف، ما جعلهم يقترحون إمكانية تنفيذ المشروع فوق شوارع رئيسة، بحيث تكون المباني الموجودة في هذه المناطق مرتفعة ولا تسمح بكشفها. وأوضح أن المركز درس واستعرض نوعين من تكنولوجيا النقل المعلق لاستخدامها في مكةالمكرمة بإجمالي 12 خطا معلقا محتملا لجميع المسارات مجتمعة، منها خطان لمسار كدى وأربعة خطوط لمسار الرصيفة وستة خطوط لمسار التنعيم. وكشف أن الدراسة والتوصيات التي خرجت بها حددت ستة مقترحات لخطوط النقل المعلق، تضمنت ربط موقف كدى بمنطقة الحرم بطول 2,3 كيلو متر دون محطات وسطية عبر مسار واحد، وإيجاد مسارين لربط موقف الرصيفة بمنطقة الحرم، أحدهما بطول مباشر 3,2 كيلو متر دون محطات وسطية «مسار الرصيفة أ» ومسار آخر موازٍ للطرق المؤدية للحرم المكي الشريف وله ثلاث محطات وسطية بطول إجمالي 3,3 كيلو متر «مسار الرصيفة ب» بالإضافة إلى ثلاثة مسارات بالتنعيم أحدهما مسار مباشر بطول إجمالي 5,1 كيلو متر دون محطات وسطية ( مسار التنعيم أ) ومسار آخر مشابه بطول إجمالي 5,1 كيلو متر وبه محطة وسطية واحدة عند موقف الشهداء ( مسار التنعيم ب) والمسار الثالث موازٍ لمسار الطرق وله ثلاث محطات وسطية بطول 5,8 كيلو متر « مسار التنعيم ج ».