جدة – رنا حكيم امتدح عدد من الخبراء والمختصون خلال محاضرة نظمتها أمس غرفة جدة بعنوان “الاستخدام الفعال للتسويق عبر الشبكات الاجتماعية لخدمة المنشآت” استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في التسوق التي اعتبرت مساهماً في إنقاذ بعض المنشآت الصغيرة من الفشل. وقال مساعد أمين غرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي، إن المحاضرة فتحت أبواب كثيرة أمام الباحثين عن زيادة مبيعاتهم وتنمية قدراتهم التسويقية عبر الإعلام الجديد, (تويتر) و(فيس بوك) و(اليويتوب) و(المنتديات). وذكرا المدير التنفيذي لشركة انتك السيد حسيب، ومدير أول للمبيعات باسكال أبي عبد الله، إن التسوق أو الإعلان عبر شبكات التواصل الاجتماعي لم يعد من (الكماليات) بل أصبح من الأساسيات التي يفرضها الواقع، وركزا على أهمية التعرف الفعال لاستراتيجيات إنشاء حملات التسويق الإلكتروني وطرق تنظيم الحملات الإعلانية عبر الشبكات الاجتماعية، وطرق إيصال وإدارة الرسائل التسويقية بحسب الفئة المستهدفة في قنوات الشبكات الاجتماعية المختلفة, مما يخلق آليات للتعامل بين المؤسسات والجمهور وينشط العلاقات العامة ويصبح للجمهور صوت مباشر يخاطب به المؤسسة ويبدي آراءه في أنشطتها التسويقية والاجتماعية والإعلامية بكل صراحة وبدون وسيط، مما يعزز علاقة العميل بالشركة ويزيد ولاؤه لمنتجاتها. وأكد باسكال أبي عبد الله أن هناك تجارب لبعض الحملات الإعلانية الناجحة التي استطاعت أن تأخذ بأيدي بعض المنشآت الصغيرة وتساهم في نجاحها وتطورها، وتقف حائلاًَ دون فشلها، فبعض الشركات تتلقى ضخا من رسائل الجمهور الإيجابية والسلبية على مدار الساعة مما أدى إلى تحول المسوقين إلى وسائل الإعلام الاجتماعية كوسيلة منخفضة التكلفة، ويحتمل أن يكون لها أثر كبير في عملية الترويج للمنتجات والخدمات. كما يسهل عليهم تقييم وقياس مدى النجاح في أي حملة إعلانية وتحديد نقاط الضعف والقوة فيها، ويمكن توجيه أو تحديد التوزيع الجغرافي للشرائح المقصودة بهذه الحملات، وغير ذلك من الأهداف والتي تبدو صعبة التحقيق عند استخدام الوسائل التقليدية، حينما كانت يوما تنفق مبالغ طائلة للقيام بأبحاث السوق والتعرف على آراء الجمهور. من جهتها، انتقدت صاحبة مشروع البيت الحجازي علا رجب ارتفاع أسعار اعلانات الفيسبوك, حيث تتجاوز الثلاثة آلاف شهرياً وتعرض بمعدل ثلاث مرات يومياً، مؤكدةً أن صفحتها على الفيسبوك لعبت دوراً كبيراً في تسويق منتجاتها. جدة | رنا حكيم