يقوم المجلس العسكري في مصر حالياً بمحاولات لإرسال طائرة عسكرية إلى “مالي” لإجلاء فريق النادي الأهلي الذي أدى مباراة مع فريق “الملعب” المالي في الدور ال 16 لبطولة دوري أندية أفريقيا التي انهزم فيها بهدف نظيف، بعد إغلاق مطار العاصمة “باماكو” عقب محاولة إنقلاب فاشلة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي “إن غرفة عمليات وزارة الخارجية تتابع الأوضاع في مالي عقب الاضطرابات التي تشهدها، وتجرى السفارة المصرية في “باماكو” اتصالات لإجلاء فريق النادي الأهلي المتواجد هناك والوفد الصحفي المرافق له ومن يرغب في مغادرة “مالي” من أبناء الجالية المصرية”. وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية “أن السفارة على اتصال دائم مع الجالية وبعثة الأهلي والوفد الصحفي، حيث أصدر محمد عمرو وزير الخارجية تعليماته بفتح أبواب السفارة المصرية لمن يرغب من المصريين في الاحتماء بها، مع التنبيه على جميع أبناء الجالية بتوخي أقصى درجات الحذر والحيطة، كما تسعى حالياً إلى نقل الوفد الصحفي إلى الفندق الذي يقيم فيه فريق النادي الأهلي لتسهيل إجلائهم جميعًا معاً، كما تأكدت السفارة من توافر جميع ما يحتاجه المصريون من مؤن ومستلزمات. وأضاف رشدي أن الوضع الحالي بالنسبة للمصريين في مالي يتمثل في وجود 60 مصريًا من مبعوثي الأزهر الشريف وخبراء الصندوق الأفريقي التابع لوزارة الخارجية، كما توجد بعثة النادي الأهلي وعددها 36 فرداً ، بالإضافة إلى الوفد الصحفي المرافق للبعثة وعدده 9 أفراد. وبالنسبة لموعد عودة بعثة الأهلي والوفد الصحفي من مالي، أشار رشدي إلى أن السفارة المصرية تحاول حالياً التأكد من سلامة الطرق بين الفندق الذي يقيم فيه الفريق ومطار العاصمة، كما توالى اتصالاتها بالمسؤولين للتأكد من فتح المجال الجوي للبلاد، قبل اتخاذ قرار تحريك البعثة من الفندق إلى المطار عائدة إلى القاهرة. وأكد أن هدوء نسبى ساد أمس الثلاثاء العاصمة المالية عقب إحباط إنقلاب مضاد كانت قوات من الحرس الخاص بالرئيس المالى المخلوع أمادو تومانى توريه تسعى للقيام به . القاهرة | عاطف عبد الواحد