ذكرت وزارة التربية والتعليم أن إسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية للمعلمات والدمج بين الجنسين، لا يزال تحت التجربة، ولم يتم تقييم الفكرة حتى الآن للنظر في إمكانية تطبيقها بشكل جدِّي في مدارس التعليم العام. وكشف مشرف عام التعليم الأساسي بالوزارة عمر الزغيبي ل «الشرق» خلال افتتاح برنامج «تطبيقات ميدانية لتطوير مهارات مشرفي معلمي المرحلة الابتدائية»، الذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم بالطائف، بمشاركة 25 إدارة تعليمية، أن تجربة إسناد تدريس طلاب وطالبات الصفوف الأولية من قِبَل معلمات متخصصات تنفذه الوزارة كتجربة في بعض المدارس الأهلية، وسننظر في تجربة إسناد تدريس طلاب الصفوف الأولية للمعلمات وخريجات أقسام رياض الأطفال التي طبقت في بعض المدارس الأهلية، ولا تزال التجربة تحتاج إلى تقييم، ونحن مع أي توجه يخدم الطلاب. وأضاف أن تطبيق البرنامج في المدارس الحكومية سابق لأوانه، ولابد أولا من تقييم التجربة، ومن ثم النظر في تطبيقها في المدارس الحكومية. ودعا الزغيبي الجامعات السعودية إلى افتتاح أقسام متخصصة لمعلم الصف، وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة في الوزارة اقترحت مجموعة من التخصصات منها تخصص (معلم الفصل)، وتم توصيف المقررات لخدمة التعليم العام. وأفاد أن عدداً من الجامعات افتتح، كمبادرات، أقساماً متخصصة منها تخصص معلم الصف، وهو من التخصصات المطلوبة لدى الوزارة. وقال نحن في الوزارة بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون المعلمين نعمل على أن يكون التخصص من التخصصات المطلوبة لدى الوزارة. وأوضح أن الوزارة بدأت فعلاً توظيف خريجين قادمين من الخارج في هذا التخصص. وأعلن أن برنامج «حسن» الذي يعنى بتقييم طلاب الصفوف الأولية سيعمم على طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية لقياس مدى نجاعة طرق التدريس، مبيناً أن الإحصائيات التي كشف عنها البرنامج فيما يخص ضعف الطلاب متوافقة مع الأرقام المعلنة عالميا، وأن هناك مجموعة برامج من ضمنها برنامج تحسين الأداء التعليمي تهتم بالمعالجة والتطوير، وتحسين الناتج التعليمي لدى الطلاب. وأفاد بأن اللجنة الدائمة للتقويم الدراسي رأت تأجيل تطبيق حوافز معلمي الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية. وهناك مجموعة لجان وخطوات إجرائية تدرس موضوع الحوافز وسيتم الإعلان عنها مستقبلا. جانب من ورش عمل برنامج تطوير مهارات مشرفي الابتدائية (الشرق)