الرياض – خالد المطوع يجب إعادة دراسة المناطق الصناعية في مخططات المدن قلة المعروض مقابل الطلب الكبير للورش الصناعية أكثر من ثلاثين سنة عمر الورشة الصناعية بمدينة الرياض يشكل سوق العقار أهمية كبيرة في القطاعات الاقتصادية، بحجم سوق يصل إلى أكثر من 1.2 تريليون ريال سعودي، بسبب تنامي السوق العقاري الواعد الذي يستلزم وجود شركات عقارية متطورة على مستوى عالٍ من الخبرة والشفافية، تدرس وتخطط وتنفذ مشروعات مميزة تخدم الصالح العام والوطن. لهذا كان ل «الشرق» لقاء مع رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات موسى بن عبدالعزيز الموسى رجل الأعمال موسى بن عبدالعزيز الموسى، التي أسست في عام 1414 ه على يد ابني رجل العقار الأول في المملكة الشيخ عبدالعزيز عبدالله الموسى، اللذين نهلا منه الخبرة والصبر والمثابرة وأخلاقيات و أصول حرفية المهنة، حيث تعتبر من أوائل رواد العقار في المملكة بخبرة أجيال في مجال التطوير والاستثمار والبنيان والتسويق العقاري. بفضل الله أولاً، وحكمة إدارة الشركة، وإسهامات وخبرات العاملين بها، استطاعت الشركة أن تكون رائدة من رواد العقار، فساهمت في تطوير حركة الاستثمار العقاري من خلال تقديم العديد من مخططات الأراضي» سكنية – تجارية – استثمارية – صناعية « التي تم توفير جميع خدمات البنية التحتية لها من «سفلتة – إنارة – كهرباء – مياه – أرصفة» حتى تصل إلى المواطن جاهزة لبناء مسكنه أو مشروعه. وحتى تكتمل هذه الخدمات لتنهض مواقع المخططات التي تم اختيارها بعناية، ومن الناحية العمرانية قامت الشركة بإنشاء المشروعات العمرانية العملاقة» وحدات سكنية – مراكز تجارية – مستودعات – مدن صناعية» بأفضل المواصفات والجودة العالية، مع العناية بأدق التفاصيل، كما ساهمت أيضاً في تطوير حركة التسويق العقاري من خلال مواكبتها للتطورات العصرية الحديثة في مجال التسويق فأصبحت بحق المستشار والدليل الأول في العقار. هذه الريادة أثمرت عن العديد من الإنجازات العمرانية في مجال المخططات السكنية والصناعية والتجارية وبناء وتعمير المخططات والمجمعات إضافة إلى المساهمات العقارية الناجحة. وتحدث الموسى عن رؤية ورسالة الشركة بأن تكون إحدى الشركات السعودية الرائدة في التطوير العقاري بكافة مجالاته السكنية والصناعية والمكتبية والتجارية، وأن تعمل على تحقيق التوازن بين أهداف الشركة والمستثمرين بها وطموحات ورغبات عملائها من خلال مشروعات متنوعة تعكس الريادة والمهنية العالية بدءا من دراسة المشروع وحتى خدمات ما بعد البيع، مضيفاً بأن قيمنا الأمانة في تعاملاتنا، والالتزام بأخلاقيات العمل التجاري، والاهتمام بدورنا تجاه المجتمع، والالتزام المهني بخدمة عملائنا حتى خدمات ما بعد البيع. وعن الأهداف الرئيسة للشركة، قال رئيس مجلس الإدارة: «أن نقدم منتجات عقارية مختلفة ومبتكرة، وتكوين شركة رائدة في القطاعات العقارية ذات معدلات نمو عالية، والتركيز على العمل المحلي، وتطوير علاقات عمل قوية ومباشرة، وإضفاء مفهوم الاحترافية على الخدمات العقارية الوطنية، وجذب الخبرات والكفاءات للعمل في الشركة، وتوفير الأنظمة والأدوات الكفيلة بتحقيق الأهداف المستقبلية من النمو والربحية، وتقديم مزايا وتحديات عملية للمستفيدين من خدمات الشركة. وبين أن أسلوب الشركة وهو تطوير الأعمال القائمة حالياً، والتحالفات الاستراتيجية، والاستملاك، والتوسع الرأسي ويتمثل في التملك للأراضي الصالحة للبناء وتخطيطها وتطويرها، وإقامة المباني السكنية والتجارية والصناعية عليها بهدف بيعها أو تأجيرها. وأشار الموسى إلى المشروعات التي قامت الشركة بطرحها: منها مخطط اللؤلؤة السكني والصناعي، ومشروع حي الموظفين بأبها، ومخطط درة المسك، ومجمع ماكس التجاري، ومخطط ماسة الياسمين، ومخطط شمال طريق العامرية بالرياض، ومساهمة رابية الروضة، ومساهمة حي الوادي، ومخطط حي الشفا، ومخطط حي الرحمانية، وفلل النقل الجماعي، والموسى العزيزية، ومخطط الموسى الأول بالخبر، والمحمدية الشرقيةبالرياض، والعارضية، وأشبيلية 1- 2 شرق الرياض، ومخطط الياسمين، ومجمع زايد السكني، وسوق حراج الخبر، وصناعيات الموسى 1-2-3 ، ... ألخ . وأضاف الشيخ الموسى أن هناك حاجة ماسة إلى إنشاء أحياء صناعية للصناعات الخفيفة في داخل المدن الرئيسية، وذلك بسبب أعداده القليلة وتجاوز عمر الواحدة منه أكثر من ثلاثين سنة، مضيفاً أن كثيرا من الصناعيين توجهوا في السابق إلى أقامة الورش الصناعية في المنازل السكنية وحولوها إلى ورش للأعمال الخفيفة. وشدد الموسى إلى إعادة دراسة المناطق الصناعية للصناعات الخفيفة، ووضعها في مخططات أمانات المناطق، وذلك للحاجة لها قرب المناطق السكنية والتجارية، مشيراً أن الصناعية دائماً ما تكون بعيدة عن النطاقات العمرانية والتجارية مما يكبد الخسائر لروادها. الموسى خلال حديثه لمحرر «الشرق»