دشّنت مديرة مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف سعاد الصبحي أمس مهرجان “الذهب الأزرق”، الذي تقيمه روضة القطيف النموذجية والتابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية، في حضور مشرفات مكتب الإشراف التربوي في القطيف ومديرات رياض الأطفال على مستوى المحافظة. وأوضحت مديرة الروضة هاجر هجلس أن الحفل هو الختامي لمرحلة التمهيدي في الروضة، للدفعة 49، التي تضم 314 طفلاً، لافتةً إلى أن إقامة المهرجان جاءت بالتزامن مع الحملة التي أطلقها مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف لترشيد استهلاك الماء والكهرباء تحت شعار “خليها عادة وعبادة”. وأشارت إلى أنه يشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات، التي تخدم الهدف الإرشادي والتوجيهي للأطفال عن أهمية الماء في الحياة، مضيفة “كان للأهالي مشاركات في أركان المهرجان، حيث نفذ كل طفل بمعية أسرته مجسما يخدم الأهداف ذاتها”. وبدورها أشادت مديرة مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف سعاد الصبحي بالأعمال التي تم تنفيذها من قبل إدارة ومعلمات الروضة والأسر. وقالت مسؤولة الأنشطة الطلابية في الروضة تهاني حريفي إن مهرجان الحفل الختامي لمرحلة تمهيدي لهذا العام يحوي خمس لوحات مسرحية يستعرضها الأطفال تستهدف التوعية والتثقيف في استهلاك الماء والكهرباء، ومعرض الأعمال اليدوية والفنية والقصص بمشاركة الأطفال مع ذويهم، وقاعات تجارب علمية في أكسير الماء متنوعة للعرض والإطلاع والاستنتاج، واشتملت اللوحات على معجزات الأنبياء، إضافة إلى محاكمة إنسان حول استخدامه المسرف للماء، ولوحات إنشادية للأطفال”. وأوضحت المشرفة الأولى لقسم التربية الأسرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف سميرة الحارثي أن مشروع الحملة يستهدف تعزيز المبادئ والقيم التي جاء بها الدين الإسلامي لدى المجتمع والعمل على جعلها سلوكاً في حياتنا والمشاركة في دعم الجهود الوطنية نحو الحفاظ على موارد الطاقة البيئية ونشر الوعي الترشيدي وثقافة الاستهلاك الأمثل وكذلك توعية المجتمع تجاه سلوكيات الإسراف والتبذير الخاطئة في التعامل مع مصادر الطاقة والتعريف بالوضع الحالي والمستقبلي لموارد الطاقة وأهميتها” وقالت “بلغت فواتير الماء لإحدى المدارس ثلاثين ألف ريال خلال ثلاثة أشهر، وهذا مبلغ كبير جدا لفترة استهلاك قصيرة، ونحن نسعى للحد من هذه التصرفات التي تؤثر علينا على المدى البعيد”.