أوضحت مديرة روضة القطيف النموذجية هاجر هجلس، أن من أهداف لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية، «نشر ثقافة حقوق الطفل وتعريفه بها، وإيصالها للأطفال بطريقة مُحببة، لضمان استيعابها»، مضيفة «أقمنا وحدة كاملة في هذا المجال، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة لها، يشارك فيها 465 طفلاً، التي تهدف إلى تعريف الطفل بحقوقه، لان الطفل أكثر عرضة للإساءة والاستغلال، ولا يمتلك القدرة على الدفاع عن نفسه. وعندما يتعرف الطفل على حقوقه تتعزز لديه الثقة في النفس، ويستطيع التعبير عن آرائه، ويرسم حدوداً في تعامله مع الآخرين». وأضافت هجلس، أنه «عندما يصل الطفل إلى مرحلة التخاطب (سنتين وما فوق)، يمكننا أن نبدأ في تعريفه على حقوقه. ولاحظت الأمهات توجهاً إيجابياً واضحاً جداً في تصرفات أبنائهن». ومن الحقوق التي قُدمت إلى الطفل في الوحدة، حق الوطن، والسكن، والعلاج، والتعليم، واللعب. إذ يُرمز لكل حق بلون معين». بدورها، قالت المشرفة السابقة على روضة القطيف النموذجية من مكتب الإشراف التربوي مي النفيعي: «طلبنا من رياض الأطفال على مستوى المنطقة الشرقية، البدء في تأسيس وحدة متكاملة عن الحقوق، ونفذته روضة القطيف النموذجية، كمهرجان عن حقوق الطفل»، مضيفة «تخطينا وسائل التعليم القديمة، وباستطاعة الطفل الآن التعلم، والتعرف على أمور عدة في حياته. لم تكن في السابق أساسية».