دفع تعجب مسؤولة في إدارة التعليم بمحافظة القطيف من فاتورة قيمة استهلاك المياه في إحدى مدارس المنطقة التي وصلت إلى 30 ألف ريال خلال 3 أشهر إلى التأكيد على أهمية نشر الوعي باستهلاك الماء والكهرباء عبر التوجه بضرورة تكثيف البرامج التوعوية في عدد من المدارس بالمنطقة. وشددت المشرفة الأولى لقسم التربية الأسرية بمكتب التربية والتعليم بمحافظة القطيف سميرة الحارثي خلال حضورها أول من أمس انطلاق مهرجان "الذهب الأزرق"، والذي تقيمه روضة القطيف النموذجية والتابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، على أهمية إيصال رسالة التوعية للآباء والأمهات عبر هذا المهرجان الذي يهدف إلى تحقيق التكامل في شخصية الطالبة المعتزة بدينها والمنتمية لوطنها وتعزيز المبادئ والقيم التي جاء بها الدين الإسلامي لدى المجتمع والعمل على جعلها سلوكا في حياتنا والمشاركة في دعم الجهود الوطنية نحو الحفاظ على موارد الطاقة البيئية ونشر الوعي الترشيدي وثقافة الاستهلاك الأمثل وكذلك توعية المجتمع تجاه سلوكيات الإسراف والتبذير الخاطئة في التعامل مع مصادر الطاقة والتعريف بالوضع الحالي والمستقبلي لموارد الطاقة. من جانبها، أشادت مديرة مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف سعاد الصبحي بالمهرجان الذي تستمر فعالياته حتى نهاية العام الحالي، مشيرة إلى اعتماد نتائجه والاستفادة من هذه التجربة في المشاريع المستقبلية لمثل هذه المهرجانات التوعوية. فيما أوضحت مديرة الروضة هاجر هجلس أن انطلاق المهرجان يأتي تزامنا مع الحملة التي أطلقها مكتب الإشراف التربوي في محافظة القطيف لترشيد استهلاك الماء والكهرباء تحت عنوان (خليها عادة وعبادة)، مشيرة إلى أن المهرجان يشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات، والتي تخدم الهدف الإرشادي والتوجيهي للأطفال حول أهمية الماء في الحياة، مضيفة أن للأهالي مشاركات في أركان المهرجان، حيث نفذ كل طفل بمعية أسرته مجسما يخدم الأهداف، وقد خرجنا بأعمال رائعة وهادفة، وكان من ضمن الأعمال التي نفذتها معلمات الروضة والأطفال مجسم متكامل لدورة الماء في الحياة، كما أسسنا فصولا للتجارب ينفدها الأطفال، واسمينا كل فصل باسم عين من عيون القطيف.