أسهم 40 شابا متطوعا متخصصون في عمليات الغوص والإنقاذ والإسعافات الأولية يعملون في مواقع متفرقة على شواطئ المنطقة الشرقية في خفض نسبة الحوادث البحرية 50 %. وشهد العمل التطوعي في مهام البحث والإنقاذ في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية إقبالا متزايدا من الشباب في الآونة الأخيرة وأسهم بشكل فاعل في إنجاح برامج التوعية والعمل الميداني لحماية المتنزهين ورواد الشواطئ من الغرق ومراقبة السباحين وإرشادهم إلى المناطق المسموح السباحة فيها وتحذيرهم من المناطق الخطرة. وقال المتطوع مروان الشامسي: «وجدنا في هذا العمل خدمة إنسانية وواجبا اجتماعيا، بالإضافة إلى مشاركة إخواننا في حرس الحدود جزءا من مهماتهم». فيما قال المتطوع زهير الطيب: «إنني ومن خلال عملي التطوعي أشعر بالراحة النفسية عندما تمر أيام الإجازات دون حوادث أو غرق». من جانبه قال الناطق الإعلامي في حرس الحدود بالشرقية العقيد محمد الغامدي: «لدينا حاليا نحو40 متطوعا من الشباب المتخصصين في الغوص والإنقاذ والإسعافات الأولية ووجدنا منهم حماسا وحرصا على عملهم، ولوحظ انخفاض في عدد الحوادث البحرية إلى أكثر من 50 % في الشرقية. وأشار إلى أنه تم تكريم عدد منهم من قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء الركن الدكتور مساعد بن سلامة الفايدي الذي شجعهم وأثنى على جهودهم وسيستمر تكريم المتطوعين سنويا في آخر كل إجازة صيفية