دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دمشق إلى إحترام وعودها بسحب قواتها واسلحتها الثقيلة من المدن “بدون تأخير” فيما يتابع المراقبون الدوليون جولتهم الميدانية للتثبت من وقف اطلاق النار اليوم الجمعة الذي دعا فيه ناشطون الى التظاهر. يأتي ذلك فيما دعت جماعة الأخوان المسلمين السورية الأممالمتحدة الجمعة إلى إعلان فشل خطة المبعوث الدولي كوفي انان، مطالِبة بتجميد عضوية سوريا في المنظمة الدولية، في ظل استمرار خروقات وقف إطلاق النار. وأعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس أن الحكومة السورية لم تحترم وعودها بسحب قواتها واسلحتها الثقيلة من المدن، ويتعين عليها ان تفعل ذلك “بدون تأخير”. أاعرب بان كي مون في بيان عن “قلقه العميق” حيال وجود قوات واسلحة ثقيلة في هذه المدن “اشار اليها مراقبو الاممالمتحدة” على الارض، الامر الذي “يتعارض مع التعهدات” التي قطعتها دمشق. وطالب بان كي مون بذلك ان “يحترم” نظام الرئيس بشار الاسد “تعهداته من دون تاخير”. وذكر بان كي مون من جهة أخرى “كافة الأطراف ولا سيما الحكومة السورية، بضرورة أن تضمن الاحترام الفوري لشروط عمل فعال لبعثة المراقبين الدوليين بما في ذلك وقف العنف المسلح”. وقال المعارض والناشط السياسي وليد البني المقيم في القاهرة “من الواضح أن النظام لا يستطيع تطبيق خطة انان التي تسمح بالتظاهر السلمي، ما يعني أن ملايين من الناس ستخرج الى الشارع وسيسقط النظام.” وأضاف “ما يجري الآن على الأرض من حيث استمرار العنف متوقع تماماً” مشيراً إلى أنه “من السذاجة الاعتقاد ان النظام سيطبق هذه الخطة”. وقال المتحدث باسم الفريق نيراج سينغ “أن فريق المراقبين الموجود في دمشق سيقوم اليوم الجمعة بجولات ميدانية في مناطق عدة” دون أن يفصح عن هذه المناطق. أ ف ب | دمشق