يحضر المخرج حسين الصادق في الوقت الحالي لتصوير فيلمين («سارة» و»العيدية»)، والأخير سيصور في الكويت مع فنانين كويتيين. حسين الصادق ويرجع الصادق سبب اختياره للكويت لتصوير «العيدية» لأجواء العمل الموجودة هناك، موضحاً أن العمل هناك أفضل، والأدوار تناسبهم بشكل أكبر، إضافة إلى صعوبة توافر العنصر النسائي في المملكة. ولا ينكر الصادق وجود فنانات سعوديات، إلا أنه يقول إن الكويت، والخليج بشكل عام، أكثر تعاوناً مع المواهب الشابة، وأكثر منحاً للفرص. أما الفنانات السعوديات، بحسب الصادق، فالسؤال الوحيد الذي يطرحنه عند عرض أي عمل عليهن «كم المبلغ الذي سأحصل عليه؟»، على عكس فنانات البحرين والكويت. ويؤكد الصادق أنه يحاول في الأعمال التي يشارك فيها، في المملكة، الابتعاد عن العنصر النسائي، لعدة اعتبارات، منها الأمور المتعلقة بمهام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الارتباط بالتصوير وسمح الجو العائلي الفني للفوتوغرافي والمخرج حسين الصادق (22 عاماً) بولوج عالم الفن في عمر الثامنة، فبدأ بأخذ اللقطات بالكاميرا الاحترافية في أماكن متعددة لمختلف أنشطة المنطقة، كالمساجد والندوات والأماكن العامة التي يوجد فيها أخواله. ويرى الصادق أن دخوله الاحترافي لعالم التصوير كان في عام 2000، بعد أن تعلم التصوير بجهد شخصي، عبر المواقع الإلكترونية، أو التجارب والأصدقاء. وانفصل الصادق جزئياً عن التصوير الفوتوغرافي عام 2006، لرغبته في أن يكون شخصاً مختلفاً، وألا يكتفي بما هو عليه في ذلك الوقت. وثبتت خطاه عام 2008، فقرر البدء في تصوير الفيديو إلى جانب الفوتوغراف، مستخدماً كاميرا فوتوغرافية مدمجة تسمح بتصوير الفيديو أيضاً. فوتوغراف وأفلام يعتقد الصادق أن ازدواجية الكاميرا سحرته، وأخذته إلى تصوير الفيديو، رغم أن صوره الفوتوغرافية كانت تفوز بجوائز عدة. ويمتدح الصادق كاميرته التي يستخدمها لتصوير الفوتوغراف والفيديو، وهي «كانون دي 5»، مبدياً أسفه لأن غالبية مخرجي المنطقة لا يثقون بجودتها، بينما دخلت هذه الكاميرا عالم السينما في جميع صالات العرض في جميع أنحاء العالم. ويرجع الصادق سبب هجرانهم لها لأنهم لا يقتنعون بالحجم الصغير للكاميرا، مقارنة بالأحجام الكبيرة التي يستخدمونها في العادة. وعن تجربته في مجال الأفلام، يقول «عندما توافرت لدي المعدات السينمائية، وتهيأت لي الظروف لأعمل في مجال السينما، وجدت نفسي هناك». ومع إقلال الصادق في عالم التصوير الفوتوغرافي، إلا أنه يتابع المسابقات حول العالم، ولا يزال يعطي في هذا المجال، ويسعى لإرسال مشاركاته دائماً، حتى فاز بعدة مشاركات فوتوغرافية، وبالأخص الصور التراثية التي يلتقطها. وفي العام الماضي، اضطر الصادق للسفر لبضعة أشهر لنيوزيلندا لظروف الدراسة، فأفادته التجربة الدراسية كثيراً في مجال التصوير. ويقول عن مشاركاته «كل أعمالي التي صورتها هناك، أخذت فيها جوائز من الجامعة، وحصلت على مبلغ مالي عن إحدى الصور». أبرز مشاركات الصادق - حائز على جائزة أفضل تصوير وإضاءة سينمائية بمهرجان ترانيم لعام 1431ه في فيلم «في لوح محفوظ». – مدير إضاءة وتصوير لفيلم «المتسول» للمخرج صفاء بيدق من الكويت 1432ه. – مونتاج فيلم «زفرات حرى» للمخرج حسين العباس بطولة الفنانة أمينة القفاص 1429ه. – مخرج ومدير تصوير وإضاءة لكليب «طفلة العراق» لعام 1428ه. – حاصل على المركز السابع ضمن مسابقة هيئة السياحة بجدة لعام 1432ه. – حاصل على جائزة التميز ضمن مسابقة التصوير الفوتوغرافي في معهد CCEL بنيوزيلندا. – حاصل على جائزة التميز ضمن مسابقة اللاند سكيب 1433ه. - حاصل على الجائزة الذهبية الأولى ضمن مسابقة العادات والتقاليد والتراث في فلسطين 1433ه.