رفض الدكتور ياسين سعيد نعمان منصب رئيس الحكومة القادمة في اليمن، وتتوجه الأنظار إلى محمد سالم باسندوة، وسط رفض قيادات حزب الإصلاح الظهور في قائمة الترشيحات والاكتفاء بتزكية العضو فقط. هذا ما أكدته مصادر وثيقة ل “شبكة اليمن الإخبارية” مع أنباء عن خلافات عميقة بين التيارات الثلاثة داخل حزب التجمع اليمني للإصلاح. وذكرت مصادر في المعارضة اليمنية ل “البيان” أن نعمان, وباسندوة, هما أبرز مرشحين لرئاسة حكومة الوفاق الوطني التي ستشكل بناء على المبادرة الخليجية. وقالت المصادر، استناداً إلى بنود المبادرة، إن المعارضة “ستسمي مرشحها لرئاسة الوزراء الذي يكلفه نائب الرئيس من خلال قرار رئاسي بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، على أن يتم تشكيل الحكومة في فترة أقصاها 14 يوماً من تاريخ التكليف”، وذكرت أن حكومة الوفاق الوطني ستتألف من 50% لكل طرف، المؤتمر الشعبي العام الحاكم, واللقاء المشترك. وأضافت المصادر أن الدكتور عبد الرحمن بافضل, ومحمد قحطان, من بين القيادات التي تحاول إحدى التيارات داخل حزب الإصلاح دعم ترشيحهما لرئاسة الحكومة القادمة، فيما تصر التيارات بعدم المغامرة بالزج بهذه الأسماء بالذات كون الأحداث الماضية قد جعلت منهما وجوه غير مقبولة نتيجة تصريحاتهما الاستفزازية.. هذا وقد تعمقت الخلافات بين التيارات الثلاثة التي تتجه للزج بعبد الرحمن بافضل وهي مغامرة قد تطيح بالحزب بأكمله في الساحة اليمنية.