قال مساعد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية لقطاع البنين محمود الديري، إن قطاع التربية والتعليم لا يقتصر دوره على الجانب التحصيلي للطلبة بقدر حرصه على اكتسابهم الجانب السلوكي، وخير دليل على ذلك تحول مسمى وزارة المعارف إلى وزارة التربية والتعليم ليكون محور التربية في المقدمة.وأضاف أن المملكة على مشارف التحول إلى مجتمع المعرفة، الأمر الذي يحدو القائمين على العملية التعليمية لتأمين الأجواء الصحية للتعلم ليكون الطلاب قادرين على إنتاج المعرفة وفاعلين في مجتمعهم. جاء ذلك خلال كلمته أمس في ملتقى «استخدام المعلمين للإجراءات التربوية في دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه» الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد، وسط مشاركة 44 مديراً ومشرفاً بإدارات التوجيه والإرشاد على مستوى المناطق والمحافظات التعليمية لقطاع البنين بالمملكة. من جانبه، أوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة الشرقية عبدالله العمري، خلال ورقة العمل التي قدمها بعنوان «الحاجة لرعاية السلوك في ظل المتغيرات المجتمعية»، أن الشغل الشاغل للتربويين في أن يكون سلوك الطالب متفقاً مع الضوابط والمعايير النابعة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. يذكرأن الملتقى الذي تستمر فعاليته أربعة أيام يقدم خلاله عدداً من أوراق العمل.