أكد ناشطون في محافظة اللاذقية أن عمليات تطويع للشبيحة واسعة النطاق تجري بين شباب الساحل السوري، تمهيداً لإرسالهم إلى محافظة إدلب للمشاركة في قمع الثورة فيها، مشيرين إلى أن المشرف على هذه العملية هو الثنائي الاقتصادي “مخلوف – جود” وأن الأجر الشهري للشبيح الواحد يبلغ 25 ألف ليرة سورية. وفي دمشق تحدث ناشطون عن سماع دوي انفجار قرب مطار المزة، يعتقد أنه سيارة مفخخة، ترافق ذلك مع قطع الطرق المؤدية إلى المطار وانتشار كثيف لدوريات مدججة بالسلاح، في حين أشارت مصادر أخرى أن الانفجار حدث داخل المطار وأعقبه تبادل لإطلاق النار فيما يعتقد أنه محاولة انشقاق. وخرجت مظاهرة في حي الميدان من خلف جامع الدقاق، وتعرضت لهجوم من الشبيحة والأمن، بينما شيعت الحجر الأسود الشهيد أحمد خنيفس، وهو عنصر أمن رفض إطلاق النار على المدنيين قبل أسبوعين، ما دفع السلطات الأمنية إلى قتله، ورفضت تسليم جثته لذويه إلا بعد توقيعهم ورقة يقرون فيها أن مجموعات إرهابية قتلته. أما في درعا، فتحدث ناشطون عن انفجار عنيف هز بلدة المسيفرة، في محافظة درعا أعقبه إطلاق نار كثيف من رشاشات الكتيبة المتمركزة شرق البلدة، كما سمع دوي قصف عند القوس، وأصوات طلقات رشاشة من الحارتين القبلية والشمالية، وتصاعد الدخان الكثيف من أمكنة متفرقة في البلدة، ويعتقد أن انشقاقاً حدث في صفوف المدرعات هناك، إذ أطلقت بعض الدبابات قذائف مدافعها على بعضها البعض. وأفيد أيضاً عن إعادة اقتحام الكرك الشرقي بعشرين دبابة ومدرعة وعدد من مدافع الشيلكا وباصات محملة بالأمن والشبيحة، وتنفيذ حملة دهم واعتقالات سقط خلالها نحو عشرة جرحى.