طالب المجلس الوطني السوري المعارض السبت مجلس الأمن الدولي بتدخل عسكري “يوقف جرائم النظام”، داعياً المراقبين الدوليين إلى زيارة مدينة حمص التي واصلت القوات النظامية قصف عدد من احيائها بعدما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقال المجلس في بيان “إننا نكرر مطالبتنا من مجلس الأمن الدولي، ومن دول العالم الرد الحازم والعاجل بتدخل عسكري حاسم يوقف جرائم النظام الدموي بحق الشعب السوري الأعزل”، مضيفاً أن “مدينة حمص وخاصة أحياء البياضة والخالدية تتعرض لقصف همجي وحصار غير انساني، هدفه تهجير سكان هذه الأحياء وافراغها سكانياً بشكل كامل”. وطالب المجلس المراقبين الدوليين بالتوجه “حالاً إلى مدينة حمص لعل ذلك يردع النظام عن التمادي في جرائمه”، وواصل الجيش السوري قصف احياء في مدينة حمص رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني عشر من إبريل، وأسفر القصف على احياء مدينة حمص وريفها عن مقتل 13 شخصاً أمس الجمعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، وأسفرت أعمال العنف في سوريا أمس عن مقتل 29 مدنياً و17 جنديًا، ليجاوز عدد القتلى في البلاد 200 شخص منذ وقف اطلاق النار. وبدأ فريق صغير من المراقبين الدوليين عمله في سوريا الاثنين، ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم مشروع قرار بارسال 300 مراقب آخر إلى سوريا. أ ف ب | بيروت