لفت فنان سويدي من أصل إفريقي الأنظار إلى قضية العنصرية ضد نساء إفريقيا، فقد طرح الفنان «ماكود ليندي» فكرة مبتكرة تحت عنوان «الكعكة المتألمة» جمعت بين المتعة والكوميديا السوداء، حيث صمم كعكة على هيئة جسد إفريقية، وأطل برأسه من الطاولة التي وضعت عليها الكعكة بحيث كلَّما اقترب أحد وقطع جزءاً منها انطلق أنين وتألَّم بصوت مؤثِّر وكأن الكعكة امرأة حقيقية تصرخ لمن يقطع جزءاً من جسدها. وعرض الفنان السويدي مشروعه في معرض أقيم خلال اليوم العالمي للفن، وافتتحته وزير الثقافة السويدية لينا أديلسون. رمزية الفكرة في الفيديو الذي نشر حول تلك الفعالية، جعلت منها حديث وسائل الإعلام، وتجاوز عدد مشاهدات الفيديو على اليوتيوب مليوني مشاهدة في غضون خمسة أيام منذ نشر في 15 أبريل. الفنان ماكود ليندي قال إن الفكرة التي طرحها من خلال هذا العمل الفني استهدفت إحداث أوسع نطاق من التأثير بعيداً عن الكلمات والمقالات التي أصبح الناس يتجنبونها. لكن وسائل إعلام انتقدت مشاركة الوزيرة السويدية في تقطيع الكعكة واعتبرتها رمزاً للمشاركة في النظرة العنصرية للمرأة الإفريقية.