التقى أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل، في قصر ضيافة الإمارة ببريدة مساء أمس الأول، مجموعة من شباب المنطقة ممثلين عن كل من جامعة القصيم والتعليم العام، والتعليم الفني والمهني، والكليات الأهلية والأندية الرياضية والثقافية، وشباب رجال الأعمال من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة. ووجه في بداية اللقاء كلمة لشباب المنطقة رحبً بهم فيها، وقال «الواجب علينا جميعا أن نحافظ على هذه البلاد، لأنني أرى الوطن من خلالكم، لذلك يجب علينا أن نعطي الشاب الثقة الكافية لبناء الوطن ومساعدته في ذلك لأنه من الأذرع المهمة في ذلك، وأرجو من الشباب أن يكونوا فاعلين في المجتمع». ورحب بتكرار مثل هذه اللقاءات وإيجاد مناشط يشترك فيها الجميع من أبناء المنطقة، واقترح أن تكون هناك مسابقات مختلفة تكون فيها جوائز تحفيزية للمتميزين من الطلاب وشباب المنطقة. وأشاد الأمير فيصل بن بندر بالانتماء الوطني الذي لمسه من الشباب المشاركين في اللقاء لحرصهم على خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم بشكل عام وفي منطقتهم على وجه الخصوص، مؤكدا أن جميع اقتراحات الشباب وآرائهم ستؤخذ بالاعتبار، متمنيا أن يخرج اللقاء بتوصيات مفيدة تخدم شباب المنطقة. وفتح أمير المنطقة بعد ذلك، النقاش والحوار مع الشباب الذين طرحوا عدة مواضيع وأفكار، ومنها فكرة العمل التطوعي وتفعيلها في الكليات لخلق شخصية واضحة للشباب المتطوع بالمنطقة، وكذلك إنشاء جمعية مهتمة بتنمية الشباب من خلال تنظيم بعض المخيمات الشبابية الثقافية ومنها الترفيهية والنشاطات المفيدة التي تخص الشباب لتملأ أوقات فراغهم. كما استعرض أحد شباب المنطقة فكرة إقامة ناد اجتماعي يختص بشؤون الشباب وتلبية احتياجاتهم يكون القائمون عليه شبابا، كما طرحت فكرة إنشاء ناد آخر يهتم بمعالجة ظاهرة التفحيط من خلال توفير المساحات الميدانية التي تخضع لرعاية متخصصة من فرع رعاية الشباب بالمنطقة لتوفير المسابقات والنشاطات السليمة لمعالجة هذه الظاهرة. واقترح أحد الشباب مشاركة شباب المنطقة في وضع النشاطات والبرامج الترفيهية والثقافية وغيرها التي تهم فئة الشباب في مهرجانات الصيف في مدن المنطقة ومحافظاتها، وتفعيل مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة والاستفادة من مرافقها. ورأى أحد الشباب أن تكون هناك دورات لأسر الشباب الراغبين بالتجارة وليس بالوظيفة لرفع الوعي لديهم وتقبل فكرة أن يعمل أولادهم بالتجارة، كما طرحت فكرة تفعيل مراكز الأحياء ووضع التشكيل الإداري لها ويكون بطريقة رسمية تضمن استمراريته. من جهة أخرى، أدى أمير منطقة القصيم، ونائبه، ووكلاء إمارة المنطقة، ومحافظو المحافظات، وعدد من رؤساء المراكز التابعة للإمارة، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين، بعد صلاة مغرب أمس الأول، صلاة الميت على محافظ المذنب المكلف عبدالله بن صالح السعوي.