الدمام – الشرق الأعضاء السابقون أكدوا تقديم مبادرات تخدم المجتمع ومواصلة دعم المشتركين نظمت غرفة الشرقية- مساء أمس الأول الثلاثاء- لقاء التواصل الثالث الذي جمع عدداً كبيراً من أعضاء الإدارات السابقة والحالية بمبنى الغرفة الرئيسي بالدمام . وفي كلمة له خلال الأمسية رحب رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد بحضور اللقاء والذي وصف من خلاله الحضور بأنهم ساهموا وشاركوا في إنجازات هذا الكيان، الذي يفخر بأبنائه، ويعتز بروَّاده، والذي تجشموا العناء في سبيل أن يبقى هذا الكيان فاعلاً وداعماً لفعاليات وانشطة مؤسسات القطاع الخاص في المنطقة الشرقية. وقال الراشد خلال اللقاء الذي شهد حضوراً كبيراً: يأتي لقاؤنا للتواصل تأكيداً على أنَّ الغرفة تثمّن جهود أعضاء مجالس إداراتها، وتقدّر عطاءَ الذين أسهموا في خدمتها، منذ تأسست في عام 1372ه ، حتى الآن. فلولا فضل الله ثم هذه العطاءات والجهود، ما كنّا اجتمعنا في هذا المبنى، وهو ليس أحد المعالم الاقتصادية في المنطقة الشرقية فحسب، بل إنه من أبرز الملامح الحضارية في المملكة. وأوضح الراشد أنَّ مبادرة الغرفة خلال الدورتين الماضية والحالية لتحقيق التواصل، عن طريق هذا اللقاء الموسع لكافة أعضاء المجلس السابقين والحاليين، الذي يعقد للمرة الثالثة، واستطرد الراشد بقوله : إننا نتطلع في هذا اللقاء إلى المزيد من أفكاركم ومقترحاتكم، تطويراً لأداء الغرفة وجهودها في خدمة مشتركيها من رجال وسيدات الأعمال، وتحقيقا للمزيد من مصالحهم وآمالهم، وخاصةً أننا في المرحلة القادمة مقبلون على تنفيذ الكثير من طموحاتكم وطموحاتنا، كما أننا مقبلون على تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي نحتاج فيها إلى تعاونكم البناء، تفعيلا للخدمات التي تقدمها الغرفة للمشتركين، ولكل منشأة اقتصادية في المنطقة الشرقية. كما أشار إلى أنَّ اللقاء يعد استحضاراً للكثير من المعاني والقيم، فإن أبرزها وضوحاً هنا، هي قيمة التعاون بين الأجيال، هذا التعاون الذي سيمكِّن الغرفة من أن تحصد ثماراً إيجابية تدفعها إلى مزيد من المبادرات. وفي ختام كلمته قال الراشد : إننا نعتز بأنكم أعطيتم الغرفة كثيراً من جهدكم ووقتكم وراحتكم، كما لا ننسى كل جهد مشكور قدمه كل واحد منكم، منذ تأسيس الغرفة ، ولا يفوتني أن أذكر بكل التقدير والاحترام عطاء وإخلاص الرواد المؤسسين للغرفة، من أعضاء مجلس الإدارة والأمناء الراحلين غفر الله لهم، وشملهم برحمته، بإذن الله. كما لا يفوتني أن أذكر بكل الشكر والامتنان الرعاية الكريمة التي تحظى بها الغرفة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، ودعمهما لكافة مبادرات الغرفة وأنشطتها، وذلك ما يدفع الغرفة إلى النجاح في أداء مهامها وتحقيق أهدافها. بعد ذلك تم فتح باب المناقشة بين الأعضاء حيث أثنوا على مواصلة إقامة هذه اللقاءات للتنسيق والتواصل ، وشددوا على إبراز الأدوار الإيجابية لرجال الأعمال ومبادراتهم ومزيداً من التواصل والحوار مع وسائل الإعلام، كما بحث الحضور ضرورة دعم كل المبادرات الخاصة بتبني هيئة عليا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي كانت الغرفة رائدة في طرحها على الجهات المعنية . وحث الحضور على أهمية أن تكون الشرقية المحطة الأولى لزيارة الوفود التجارية الأجنبية، كما دعا اللقاء إلى ضرورة دراسة ما يطرحه لقاء التواصل من أفكار ومقترحات وإمكانية تنفيذها . وأكد المجتمعون أيضاً على ضرورة العمل لوضع منهجية علمية لإظهار مبادرات الشركات من خلال المسؤولية الاجتماعية ، وتطرقوا إلى أهمية استمرار الغرفة في طرح المبادرات والريادة في خدمة مصالح قطاع الأعمال. من جهته، وصف أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل اللقاء بأنَّ هذه اللقاءات تكرس لغة الحوار والتواصل والتعاون بين أعضاء مجالس إدارة الغرفة الحاليين والسابقين ، مبيناً أنَّ الأفكار التي تم طرحها بنَّاءة وستبدأ الغرفة في بلورتها ودراستها ومدى إمكانية تنفيذها في المستقبل. سعيد غدران عند وصوله الغرفة
عبدالرحمن التركي وعبداللطيف الجبر وإبراهيم الجميح ومطلق بن نبا