جاء موقع صحيفة صحة تبوك الإخبارية healthtabuk.com كخطوة فعالة على طريق تعزيز التواصل بين صحة منطقة تبوك والمواطنين والمقيمين ممن يستفيدون من خدماتها. ودشن الموقع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك علي بن مقبول العرابي الغامدي، فضلاً عن صفحتي صحة تبوك على تويتر والفيسبوك. واعتبر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام عطاالله بن محمد العمراني إطلاق موقع الصحيفة مواكبة للتطور المتسارع في مجال الإعلام الإلكتروني وحرصا من صحة تبوك على التواصل مع جمهورها كون الصحافة الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك أصبحت من وسائل الاتصال التفاعلي الحديث بين أفراد المجتمعات. وألقى العمراني الضوء على ملامح الموقع مشيراً إلى أنه يعنى بالأخبار والأنشطة الصحية على الصعيدين المحلي والعالمي ويركز على أخبار وأنشطة المديرية وما يتبعها من قطاعات صحية بالمنطقة. وبيّن أن الموقع حرص على التواصل مع أفراد المجتمع عبر قناة خصصها لاستفساراتهم وملاحظاتهم وشكواهم. وأضاف العمراني أن موقع الصحيفة يهتم بالموضوعات التوعوية الصحية حيث يقدم رسائل تثقيفية صحية تهم المجتمعوضمت القائمة الرئيسية للموقع روابط عديدة منها أخبار صحة تبوك والملف الصحفي والتوعية الصحية فضلاً عن إعلانات المديرية وأخبار المجتمع. وضمت صفحة البداية بالموقع قائمة إخبارية مصورة ومتحركة بتقنية جيدة. كما حظيت بكثافة في الأخبار عززتها بالصور وأتاحت مزيداً من التفاصيل لها في الداخل مع إمكانية التعليق عليها من قِبَل القراء. لكن على صعيد الزوايا الداخلية كأخبار صحة تبوك، نشرت الأخبار في صورة قائمة من عناوين فقط دون تفاصيل أو صور لكنها مرتبطة بتفاصيل موسعة وهي ملحوظة أضعفت من هويتها كصحيفة وجعلتها أقرب إلى زاوية إخبارية في موقع. وأتاحت الصحيفة مادة علمية عن بعض الأمراض وعلاماتها وهي أشبه بمقالات علمية متخصصة يكتبها متخصصون. لكن زاوية إعلانات المديرية خلت من أية مواد. أما صفحة أخبار المجتمع، فتقود من يضغط عليها إلى صفحة خطأ. وأتاحت الصحيفة دخولاً للأعضاء وإمكانية إضافة خبر أو مقال. لكن إظهار رابط الإضافة يثير بلبلة لدى المستخدمين، لأنه يقود من يضغط عليه إلى صفحة تخبره بأنه غير مخول باستخدام هذه الصلاحية. ويبقى سؤال مهم.. هل يعني ذلك أن الصحيفة ستسحب البساط من تحت الموقع الرسمي للمديرية فيما يتعلق بالجانب الإخباري؟ سؤال ستجيب عنه الفترة المقبلة.