أعلنت لجنة الحراسات الأمنية الخاصة في غرفة جدة في أول اجتماعاتها أمس، أنها تسعى إلى توظيف خمسين ألف شخص ربعهم من النساء خلال السنوات الخمس المقبلة، وأكدت عزمها إزالة كل المعوقات التي تواجه العاملين بعد أن أعلنت الدولة سعودة قطاع الحراسات الأمنية بنسبة 100%. وكشف رئيس اللجنة عبدالهادي القحطاني، عن لقاء سوف يجمعهم مع وزير العمل المهندس عادل فقيه نهاية شهر أبريل الجاري، لبحث السبل الكفيلة بتشجيع الشباب والفتيات السعوديات على العمل في الحراسات الأمنية، ووضع ضوابط وإجراءات تنظم حقوقهم وواجباتهم. وأضاف: وضعنا على رأس أولوياتنا توظيف ما يقارب من خمسين ألف شخص بالتنسيق مع الغرفة التجارية الصناعية خلال السنوات الخمس المقبلة، في ظل وجود 92 شركة ومؤسسة في جدة تعمل على توفير الحراسات الأمنية الخاصة للشركات والمؤسسات والمصارف والكثير من المباني والمصالح الحيوية. وأشار أن القطاع يساهم أيضاً في توظيف الكثير من الفتيات والسيدات السعوديات لحاجة أقسام النساء في المصارف ومدارس البنات وبعض المراكز التجارية والمشاغل ومراكز التجميل إلى حراسات نسائية، إذ يتوقع أن تحتل المرأة ربع العدد المطلوب للتوظيف. وأبان القحطاني أن شركات الحراسات الأمنية تساعد على توظيف الشباب والفتيات الذين لا يحملون مؤهلا دراسيا، الأمر الذي يفتح باب الأمل أمام الذين لا يجدون مكاناً لهم في القطاع الخاص، منوهاً إلى أن هناك تحديات مهمة تواجه هذا القطاع تتمثل في عدم وجود نظام إجراءات وجزاءات تنظم العمل في بعض الشركات، في ظل رغبة العاملين في الحراسات الأمنية تحسين أوضاعهم ورفع رواتبهم مع تحقيق سعودة كاملة للقطاع بنسبة 100%.