ذكرت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أمس، أنها ستسعى إلى توظيف أكثر من 12 ألف امرأة سعودية ضمن 50 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، في وظائف الحراسات الأمنية التي قررت الدولة سعودتها بنسبة 100 في المئة. وقال رئيس لجنة الحراسات الأمنية التابعة للغرفة عبدالهادي القحطاني، إن اللجنة ستلتقي وزير العمل عادل فقيه الشهر الجاري، للبحث في السبل الكفيلة بتشجيع السعوديين والسعوديات على العمل في قطاع الحراسات الأمنية. وأكدت اللجنة عزمها على إزالة كل المعوقات التي تواجه العاملين في هذا القطاع الحيوي، الذي يشكّل أهمية كبيرة لشركات ومؤسسات القطاع الخاص. وأوضح القحطاني أنه سيتم عقد اجتماع مع وزير العمل نهاية الشهر الجاري، بهدف وضع الحاجات والمعوقات التي تواجه العاملين في هذا القطاع أمامه، وبحث السبل الكفيلة بتشجيع الشبان والفتيات السعوديات على العمل في الحراسات الأمنية، مع وضع ضوابط وإجراءات تنظم حقوق وواجبات كل العاملين. وأضاف: «وضعنا على رأس أولوياتنا توظيف ما يقرب من 50 ألف شخص، بالتنسيق مع غرفة جدة خلال السنوات الخمس المقبلة، في ظل وجود 92 شركة ومؤسسة في جدة تعمل على توفير الحراسات الأمنية الخاصة للشركات والمؤسسات والمصارف والكثير من المباني والمصالح الحيوية»، مشيراً إلى أن القطاع يسهم أيضاً في توظيف الكثير من الفتيات والسيدات السعوديات، لحاجة أقسام النساء في المصارف ومدارس البنات وبعض المراكز التجارية والمشاغل ومراكز التجميل إلى حراسات نسائية. وشدد القحطاني على أن شركات الحراسات الأمنية تساعد في توظيف الشبان والفتيات الذين لا يحملون أي مؤهل دراسي، وهو ما يفتح باب الأمل أمام الذين لا يجدون مكاناً في القطاع الخاص.