حسم نادي الشباب لقب الدوري، بعد صراع صعب وقوي مع نادي الأهلي، وبصراحة وبكل إنصاف ودون انتقاص من أي طرف، لو كان الأمر بيد لمنحت البطولة مناصفة بين الناديين، نظراً لما قدموه طوال هذا الموسم من جهد وعمل ومستوى فني. - منافسة الشباب والأهلي جعلتنا نستبشر خير في الموسم المقبل، وأن الكرة السعودية والدوري السعودي مقبل على مرحلة تتسع من خلالها دائرة التنافس، ولا تكون حكراً على نادي أو ناديين، كما كانت في السنوات الماضية بين الهلال والاتحاد فقط. - في العودة إلى ليلة الحسم التي اختارت أن تبتسم ل»شيخ النوادي»، كانت المباراة على أرضية الملعب رائعة ومثيرة وقابلة لكافة الاحتمالات، وأعتقد جازماً لو حسب الحكم ضربة الجزاء الصريحة للأهلاويين وفي وقت مبكر من عمر اللقاء، لاختلفت الموازين كلياً، ولكن أخطاء الحكام جزء من لعبة كرة القدم ومثل ماتضرر منها الأهلي في عدم احتساب ضربة الجزاء، استفاد منها في احتساب هدف تعادل غير شرعي، بالرغم من أن الحالة الأولى لو أنصف من خلالها الأهلي لتغير وجه المباراة. - على العموم لن أفسد على الشبابيين فرحتهم.. فهم يستحقون أن نقول لهم مبروك، ونقول لقد قدمتم موسما استثنائيا ورائعا، وكسرتم من خلاله الأسطوانة المشروخة الملازمة لكم « فريق النفس القصير»، مبروك لرمز الشباب الأمير خالد بن سلطان، ومبروك لنجوم الشباب والجهاز الإداري والفني ومبروك لجماهير «الليث». - نسيت أن أخبركم، أن العمل الذي يقوم به الأمير خالد بن سلطان داخل نادي الشباب عمل كبير وجبار، فهو من يصرف على النادي مادياً ومن يدعمه معنوياً.