تسمح الهواتف المتعددة الوظائف بردم «الفجوة الرقمية» في الولاياتالمتحدة التي تحرم الفقراء من النفاذ إلى الإنترنت، على ما أظهرت دراسة أجراها معهد «بيو» للأبحاث. وجاء في هذه الدراسة «باتت الفئات التي تفتقر عادة إلى النفاذ الأساسي إلى الإنترنت تستخدم شبكات الاتصال الهاتفية لتصفح الإنترنت». وذكرت الدراسة «باتت فرص السود وذوو الأصول الأمريكية اللاتينية الذين يتكلمون الإنكليزية متساوية مع البيض من حيث امتلاك هواتف خلوية، وزادت حظوظهم في استخدام هذه الهواتف استخداما أكثر تنوعا». ولم يعد الاختلاف في الأصول الإتنية أو الجنس من العوامل البارزة التي تؤثر على النفاذ إلى الإنترنت، غير أن كل من العمر ومستوى التعليم والمعيشة لا تزال تلعب دوراً في هذا الشأن. وقد لفتت الدراسة إلى أن «العمر (أكثر من 65 عاما) وقلة التعليم وتدني المدخول (أقل من عشرين ألف دولار في السنة) هي العوامل الأبرز التي تؤدي إلى غياب النفاذ إلى الإنترنت».