يلتقي مرسيليا وليون اليوم على استاد فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية في نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة لكرة القدم، وكل منهما يحدوه أمل بإحراز اللقب. وسيحاول مرسيليا الاحتفاظ به للمرة الثالثة على التوالي وإنقاذ موسمه، فبعد أن كان وصيفا في الموسم الماضي يحتل حاليا المركز التاسع وفقد أي أمل في المنافسة حتى على بطاقة تأهل إلى المسابقات الأوروبية كونه يتخلف بفارق 26 نقطة عن مونبلييه المتصدر الذي هزمه في عقر داره على ملعب فيلودروم (3-1). من جانبه، سيحاول ليون الذي تأهل بعد أن قلب تأخره أمام مضيفه لوريان بهدفين نظيفين إلى فوز صعب ب (4-2) بعد التمديد، اعتلاء منصة التتويج بعد غياب 11 عاما في هذه المسابقة، وهو يطمح إلى تحقيق ثنائية محلية حيث سيواجه كوفيلي من الدرجة الثالثة في نهائي كأس فرنسا في ال 28 من أبريل الحالي، لكنه بعيد عن الثلاثية حيث يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق 13 نقطة عن المتصدر.